تربية الطفل

تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء

تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء

تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء

تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء

 

تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء، الأطفال معرضون بشكل خاص لمختلف الأمراض الطفيفة في الخريف والشتاء، نزلات البرد والإنفلونزا وسيلان الأنف، كل هذا يكرر نفسه حتى حلول الربيع، لتجنب هذا من الأفضل أن تكون مستعدًا، إذا تم تقوية جهاز المناعة لدى أطفالك مسبقًا فسيكون أكثر مقاومة للفيروسات. 

نظرية صغيرة حول الدفاعات المناعية، تتعلق الدفاعات المناعية بقدرة جهاز المناعة لدينا على محاربة المواد الغريبة المسببة للأمراض بما في ذلك الفيروسات والميكروبات والفطريات وما إلى ذلك، عندما تدخل هذه المواد إلى أجسامنا فإنها تقضي عليها لمنع المرض، في الأشهر الأولى من حياة الطفل لا يزال الطفل محميًا بالأجسام المضادة للأم، ثم على مر السنين سيتطور جهاز المناعة الخاص به تدريجياً، ستعتمد هذه العملية على العديد من العوامل: أسلوب حياته ونظامه الغذائي وبيئته.

العوامل التي تضعف المناعة للأطفال

 

 

هناك مجموعة من الأسباب قد تضعف المناعة لدى الأطفال:

  •  العديد من الفيروسات تكون أكثر نشاطًا في الطقس البارد، وهذا ما يفسر الإنتشار الكبير لنزلات البرد والإنفلونزا في الخريف والشتاء، يؤدي إنخفاض درجة الحرارة أيضًا إلى تقلص الأوعية الدموية، عندما يحدث هذا تحصل المسالك الهوائية على عدد أقل من خلايا الدم البيضاء التي تحتاجها لدرء إلتهابات الجهاز التنفسي.
  • في الطقس البارد ربما يقضون وقتًا أقل في الهواء الطلق، هذا يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض مستويات فيتامين د، فإن فيتامين د مفيد لجهاز المناعة حيث يعزز التطور السليم لجدار الأمعاء ودوره كحاجز طبيعي ضد مسببات الأمراض، كما أنه يحفز عمل البلاعم والخلايا الليمفاوية مما يعزز مكافحة التهابات الجهاز التنفسي المختلفة.
  • الإنتقال من بيئة إلى أخرى، يؤثر الحضور في دور الحضانة والمدارس أيضًا على تطور جهاز المناعة لدى الأطفال، إن الإنتقال من بيئة أسرية محفوظة نسبيًا إلى مجموعة من الناس يعني أن الطفل يتعرض فجأة للعديد من المصادر الجديدة للأمراض المعدية وبالتالي فهذه هي الفترة التي قد يمرض فيها الطفل كثيرًا، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن ضعفها يعتمد بشكل كبير على درجة تطور جهاز المناعة لدى الطفل، إذا تم إعادة تعزيز جهاز المناعة بشكل جيد فإن إحتمال الإصابة أقل بكثير، من ناحية أخرى عندما يضعف جهاز المناعة يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

 

كيف تتطور دفاعات الأطفال المناعية

 

والخبر السار في كل هذا أنه بفضل الأمراض المختلفة يتطور جهاز المناعة لدى الطفل بشكل أفضل، دفاعات الجسم الطبيعية قوية بما يكفي لضمان حمايتنا من العديد من أنواع العدوى بالإضافة إلى ذلك هناك ما يسمى بالذاكرة المناعية، بفضلها فإن التعرض المتكرر لنفس التركيب المستضدي (مثل جدري الماء) سيمنع تطور المرض، بالطبع يتغير الوضع عندما يتعرض المرء لمرض له بنية مستضدية متغيرة إلى حد ما، على سبيل المثال مع الإنفلونزا، وينطبق الشيء نفسه على المستضدات التي يتغير مكونها المستضدي بإنتظام، في هذه الحالة هناك فرصة جيدة لظهور المرض مرة أخرى لاحقًا يحدث هذا عادة مع البكتيريا الشائعة مثل المكورات العقدية.

كيف تقوي جهاز المناعة لدى الطفل؟

يرتبط مستوى مناعة الجسم بشكل أساسي بالنظام الغذائي للطفل وكذلك بالبيئة إذا كان الطفل يعيش في بيئة ملوثة للغاية فإن الدفاعات الأولية تتضرر وهذا يسهل دخول البكتيريا والفيروسات إلى الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن التعب وضعف الجسم بسبب البرد يسهل أيضًا تطور الإلتهابات، لهذا السبب في الخريف والشتاء يوصى بإستهلاك المكونات النشطة الطبيعية لتعزيز جهاز المناعة، يلعب النظام الغذائي الصحي والمتوازن بالإضافة إلى الإمداد الكافي من فيتامين د دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال.

نصائح لتقوية المناعة للأطفال

 

  • غذاء ملكات النحل، إنه الطعام الذي يصنعه النحل لإطعام ملكة النحل في الخلية، وهو الأكبر والأكثر خصوبة والأطول عمراً على الإطلاق، يساعد غذاء ملكات النحل على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة نزلات البرد والانفلونزا، يعمل كمضاد طبيعي للإلتهابات فهو يساهم في تخفيف السعال الجاف أو إلتهاب البلعوم، إنه مصدر حقيقي للطاقة والحيوية، وعلى مستوى الجهاز العصبي فهو يحفز التركيز.
  • الفيتامينات والمكملات الغذائية، من أجل الأداء السليم لجهاز المناعة، يجب أن يحتوي الجسم على كميات كافية من فيتامين أ وج والزنك والسيلينيوم، تستخدم الفيتامينات التي يتم شراؤها من الصيدليات لدعم جهاز المناعة ومع ذلك بدون نمط حياة صحي وبدون الفواكه والخضروات لا تستطيع الفيتامينات وحدها تقوية جهاز المناعة بشكل كبير.

  • نظام غذائي متوازن، لدعم دفاعات الطفل الطبيعية لمقاومة أمراض الشتاء بشكل أفضل، يجب أن يستفيد طفلك من نظام غذائي متوازن يتكيف مع إحتياجاته الغذائية، ويتوزع على 3 وجبات ووجبة خفيفة واحدة يوميًا، يجب أن تشمل قوائمه اليومية ما يلي: الأطعمة النشوية البطاطا والمعكرونة والأرز وما إلى ذلك، في كل وجبة حسب الشهية، 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، 3 إلى 4 حصص من منتجات الألبان الجبن، الزبادي، الحليب، إلخ، حصة إلى حصتين من اللحوم أو البيض أو الأسماك يوميًا حسب العمر، بما في ذلك الأسماك مرتين في الأسبوع، النظام الغذائي المتنوع يمد طفلك بجميع العناصر الغذائية (البروتينات، الكربوهيدرات، الفيتامينات، المعادن، إلخ) الضرورية لقوة جسمه، بما في ذلك دفاعاته ضد الإعتداءات الخارجية، الفيتامينات أ، ب 6، ب 9، ب 12، ج، د وبعض المعادن (النحاس والحديد والسيلينيوم والزنك) معروفة بشكل خاص للمساهمة معًا في الأداء الطبيعي لجهاز المناعة، يمكن أن يؤدي تناول كمية أقل من الموصى بها في فيتامين سي على وجه الخصوص إلى مقاومة أقل للعدوى، ضع ثمار الحمضيات (البرتقال والليمون) والبقدونس والفلفل والكيوي والملفوف في قوائم طعام الاطفال.

  • النشاط البدني والراحة للجسم أكثر مقاومة للميكروبات، يوصي الخبراء بأن يحصل الأطفال على ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا للحفاظ على لياقتهم البدنية وصحتهم، شجع طفلك على الحركة سواء كانت رياضة أو لعب، مرافقته مشياً على الأقدام أو بالدراجة إلى المدرسة، لكن هل تعلم أنه بالإضافة إلى وقت الجلوس في المدرسة يقضي الأطفال في المتوسط ​​أكثر من ساعتين في اليوم أمام الشاشة، عند الحد من نمط حياة طفلك الخامل فإنك تسمح له بتقوية دفاعاته المناعية، لذا تحكم في الوقت الذي يقضيه جالسًا أمام وحدة التحكم الخاصة به أو جهاز الكمبيوتر الخاص به أو هاتفه، كن حذرًا تراكم الأنشطة المدرسية واللاصفية يمكن أن يسبب الإجهاد لدى الأطفال الذي يضعف جهاز المناعة، كل يوم يجب أن يحافظ طفلك على فترات من الإسترخاء والراحة والهدوء.

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، يساهم النوم الجيد في كل من الأطفال والبالغين في إنتاج الهرمونات التي تقوي جهاز المناعة، إعتمادًا على عمره يجب أن ينام طفلك عددًا كافيًا من الساعات، أكثر من 12 ساعة من النوم في الليلة مع إمكانية الحصول على قيلولة أثناء النهار (ساعة ونصف إلى ساعتين) قبل سن 6 سنوات، من 9 إلى 10 ساعات نوم في الليلة من سن 6 سنوات، لتنظيم نمط نومهم يجب أن يذهب طفلك إلى الفراش مبكرًا في أيام الأسبوع وألا يستيقظ متأخرًا في عطلات نهاية الأسبوع.

  • نظافة اليد، تذكر أن معظم الجراثيم المسؤولة عن أمراض الشتاء، الجهاز التنفسي أو الهضمي تنتقل عن طريق اليدين، لذا تأكد من أن طفلك يغسلها بإنتظام عند العودة إلى المنزل من الخارج، قبل الأكل، وبعد الذهاب إلى المرحاض وما إلى ذلك، وبعناية بالماء والصابون أيضًا.

  • نظافة الأنف، حتى سن 7 أو 8 سنوات غسل الأنف بإنتظام برذاذ أنف مناسب للأطفال يزيل الإفرازات والمهيجات (الغبار والشعر وما إلى ذلك) التي تضعف الأغشية المخاطية للأنف وبالتالي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو مدتها.

  • في فصل الشتاء لا يسبب البرد في حد ذاته نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنه قد يجعل الجسم أكثر عرضة للهجوم من قبل الجراثيم، لذا تأكد من أن طفلك يرتدي ملابس مناسبة، ملابس دافئة وجافة، وقبعة ووشاح وقفازات عندما يكون في الخارج، من ناحية أخرى لا تفرط في تسخين منزلك وحافظ على درجة حرارة غرفة طفلك بين 18 و 20 درجة مئوية وقم بتهويتها يوميًا.

 

شاهد أيضًا

سلس البول الليلي

 

 

وفي النهاية ومن خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن تقوية مناعة الأطفال في فصل الشتاء، العوامل التي تضعف المناعة للأطفال، كيف تتطور دفاعات الأطفال المناعية، كيف تقوي جهاز المناعة لدى الطفل؟ نصائح لتقوية المناعة للأطفال.

Back to top button