تربية الطفل

هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال

هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال

هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال

هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال

 

هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال؟ يمكن للأطفال الذين يقضون أكثر من 4 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الهاتف قبل سن 3 سنوات أن يصابوا باضطرابات سلوكية ونمائية، لكن هل يمكن أن يصابو بالتوحد؟

تعريف التوحد ومسبباته

 

التوحد عبارة عن مجموعة من حالات اضطراب النمو العصبي المختلفة التي تنطوي على وظائف مختلفة، يتميز اضطراب طيف التوحد بالعجز المستمر في القدرة على بدء التفاعلات الإجتماعية المتبادلة والتواصل الإجتماعي والحفاظ عليها بالإضافة إلى مجموعة محدودة ومتكررة وغير مرنة من السلوكيات والإهتمامات.

مسببات التوحد هي دراسة أسباب وعوامل المرض أو الحالة، من خلال فهم التوحد وأسبابه بشكل أفضل سيكون من الأسهل أولاً تشخيصه بمزيد من اليقين ثم التفكير في دعم أفضل، سبب التوحد غير معروف على الرغم من أن النظريات تشمل الأسباب المحتملة مثل:

  • الإستعداد الوراثي.
  • عدم القدرة على إدارة الخلايا للمعادن الثقيلة.
  • زيادة التعرض للإجهاد التأكسدي.
  • التعرضات البيئية بما في ذلك آثار الزئبق في اللقاحات.
  • تراكم المعادن الثقيلة السامة المختلفة.

 

تأثير الهاتف على الإصابة بالتوحد

 

لسنوات عديدة نقلت وسائل الإعلام في كثير من الأحيان صورة إيجابية للتقنيات الجديدة كجزء من اكتساب المهارات، الجدل الأخير حول حقيقة أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتوحد من خلال التحديق كثيرًا في الهواتف يميل إلى عكس هذا الإتجاه، من جهتها أعلنت الهيئة العليا للصحة في توصيتها للممارسات الجيدة لشهر فبراير 2018 بعنوان اضطراب طيف التوحد، علامات التحذير والتعرف والتشخيص والتقييم لدى الأطفال والمراهقين.

في السنوات الأخيرة زاد الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات (التلفزيون، وأجهزة الألعاب، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر)، حيث أن هذا الإتجاه له آثار سلبية كبيرة على تطور الوظائف المعرفية، والمجالات التي تأثرت بشكل خاص هي النجاح الأكاديمي واللغة والإنتباه والنوم والعدوانية، ومع ذلك لا توجد أي دراسة علمية حول أي علاقة بين التعرض للشاشات واضطراب طيف التوحد.

التوحد هو حالة غير متجانسة مع متلازمات مختلفة، لطالما أسيء فهمها وشُخصت خطأ حيث قالوا إنه مرض وراثي ومع ذلك فمن بين 800 طفرة ربما تكون طفرة مرتبطة بالتوحد، نادرًا ما تكون العلاقة بين الطفرة والمتلازمة سببية، وبالمثل لا يوجد دليل مقنع على أن الهواتف تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، حيث إنه مرض تطوري ينشأ أصله بشكل خاص من تأثيرات البيئة أثناء الحمل والولادة.

ما هو التوحد الإفتراضي

 

يشير التوحد الإفتراضي إلى الإضطرابات الوظيفية والنمائية لدى الأطفال بسبب الإستهلاك المفرط للبيئات الإفتراضية في السنوات الأولى من الحياة، حيث تشبه هذه الإضطرابات اضطرابات طيف التوحد فهي تستوفي المعايير التشخيصية لأدلة منظمة الصحة العالمية، يتمثل الإختلاف الرئيسي بين هذين النوعين من الإضطرابات في العلاقة المباشرة بين تشخيص التوحد واستهلاك البيئات الإفتراضية كمحفز.

يمكن الخلط بين النوعين لأن أعراضهم متشابهة، إن الخصوصية العظيمة لهذه التوحدات الكاذبة هي أن أعراضها تتحسن بسرعة بعد توقف استخدام الهاتف، وهذا ليس هو الحال مع المصابين بالتوحد العادي، ومع ذلك فهو يحدد لنا جميعًا كيف نتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد الحقيقي ولا نقول أبدًا أن الهواتف هي سبب التوحد.

حيث يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لإستخدام الهاتف في وقت مبكر إلى حث الإصابة بالتوحد الإفتراضي أو التوحد الثانوي، هذا التأكيد الذي لا يعتمد على أي شيء آخر غير الحدس السريري.

ترتبط هذه المتلازمة (التوحد الإفتراضي) بالتأخر في التواصل الذي يصبح واضحًا من سن 2-3 سنوات ويصبح الإهتمام بالهاتف حصريًا، وتظهر الإضطرابات التحريضية والسلوكية، وعدم إستقرار الإنتباه وما إلى ذلك، لكن الإزالة الكاملة للهواتف تترافق بسرعة مع تحسن سلوكي، من المحتمل أن يسبب ارتباكًا تشخيصيًا لا سيما مع اضطرابات طيف التوحد التي يجب تمييزها عنها، على عكس الأطفال المصابين بالتوحد الإفتراضي لا ينظر الأطفال المصابون بالتوحد عند مناداتهم على الأقل الأصغر سنًا، يرفضون اللمس والعناق، ضعف التواصل البصري، التأخر في الكلام أو عدم الكلام، لا يفهمون التوجيهات البسيطة، ممكن أن يكون الطفل عدوانيًا، ويتكلم بنبرة غير طبيعية وما إلى ذلك.

شاهد أيضًا

طرق الوقاية من التنمر الإلكتروني

وفي النهاية ومن خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن هل الهاتف يسبب التوحد للاطفال، تعريف التوحد ومسبباته، تأثير الهاتف على الإصابة بالتوحد، ما هو التوحد الإفتراضي.

زر الذهاب إلى الأعلى