العناصر الرئيسية التي يتكون منها محرك الهايبرد

تجتمع أربعة عناصر أساسية من الحوسبة والميكانيكا معًا لتشكيل المحرك الهايبرد وهي:

• كمبيوتر السيارة الهايبرد، الكمبيوتر بمثابة الحكم فهو يعرف من أين تأتي الطاقة (الحرارية والكهربائية) وكمياتها وأين يجب توزيعها في جميع الأوقات، يحلل الكمبيوتر ما يطلبه السائق وأسلوب قيادته والطاقة المتاحة في أي وقت، وبالتالي فهو يحسن إستخدام المحرك الحراري مما يجعل من الممكن تقليل إستهلاك الوقود، بإختصار سيقوم الكمبيوتر بإجراء تحليلات منتظمة ودقيقة للغاية لتحديد التسلسل بين محرك الإحتراق والمحرك الكهربائي.
• البطاريات، نظام البطارية هو مولد الكهرباء المنتجة حيث يخزن نظام البطارية الكهرباء المنتجة ويعيد توزيعها على المحرك الكهربائي، ولكن أيضًا لمعدات السيارات مثل الإضاءة أو النظام الكهربائي للنوافذ أو لوحة القيادة إنها تدوم من حيث المبدأ طوال عمر السيارة ولا يتم توصيلها أبدًا بالشبكة الخارجية إلا في حالة الهايبرد القابل لإعادة الشحن.
• المحرك الكهربائي، يساهم المحرك الكهربائي في تشغيلها بسرعة منخفضة خلال كل مرحلة من مراحل الكبح والتباطؤ، تستعيد الوحدة الكهربائية الطاقة الحركية، سيتم تحويل هذا بعد ذلك إلى طاقة كهربائية وإعادة شحن البطارية.
• المحرك الحراري، يوفر المحرك الحراري المتصل أيضًا بعجلات القيادة معظم الحركة في سرعة الإنطلاق كما أنه يساعد على إعادة شحن البطاريات، يتولى محرك الإحتراق الداخلي المسؤولية عن المحرك الكهربائي عند تجاوز مستوى استقلالية البطارية أو عند القيادة بسرعة الإنطلاق.

 أنواع السيارات الهايبرد

هناك 4 فئات من السيارات الهايبرد مجمعة تحت شعار عائلتين كبيرتين:

تشتمل عائلة السيارات الهايبرد “الكلاسيكية” على:

• السيارة الهايبرد الصغيرة (MHEV)
•  السيارة الهايبرد الخفيفة، يعمل الهايبرد الخفيف مع التنشيط الدائم لمحرك البنزين ويعمل المحرك الكهربائي كدعم عرضي، يمكن أن يكون النقل من محرك إلى آخر يدويًا أو آليًا كما هو الحال في معظم الحالات، في الواقع يتم تشغيل نظام التناوب هذا تلقائيًا وإدارته بواسطة الكمبيوتر ومع ذلك يتوفر للسائق أيضًا خيار تحديد وضع الجر الكهربائي يدويًا إذا كان مستوى الشحن يسمح بذلك، هذه السيارات مزودة بمحرك إحتراق ومحرك كهربائي صغير، لا يمكن التشغيل بالكهرباء بالكامل لأن الكتلة الكهربائية تلعب دورًا داعمًا لمحرك الإحتراق فقط.
• الهايبرد الكاملة، غير القابلة لإعادة الشحن بنسبة 100٪، يتميز ببطارية ذات سعة أكبر من الهايبرد الخفيفة، وبالتالي فإن الهايبرد الكلي يسمح بالقيادة الكهربائية بنسبة 100٪ بسرعة منخفضة وعلى مسافات قصيرة، يسمح  للسيارة بالعمل بإستخدام  إحتياطي الطاقة المخزن فقط، لا يمكن إعادة شحن هذا النوع من السيارات، يتم إعادة شحن البطارية تلقائيًا أثناء التشغيل بفضل محرك الإحتراق الداخلي وأثناء مراحل الكبح، داخل المحرك الهايبرد الكامل يمكن للمحركين التدخل في وقت واحد أو بشكل منفصل ثم يتم تقليل إستهلاك الوقود على النحو الأمثل، عند السرعة العالية التي تزيد عمومًا عن 50 كم/ ساعة لا تكون سعة البطارية كافية.

العائلة الثانية هي السيارات الهايبرد القابلة لإعادة الشحن والتي تتكون من الهايبرد الموصولة بالكهرباء، وبالتالي تختلف حركتها، ونوع نقلها، وطريقة إعادة شحنها، وإستهلاكها، وكذلك تأثيرها البيئي.

السيارة الكهربائية التي تعمل بالكهرباء (PHEV) Plug-in Hybrid أو يُطلق عليه أيضًا اسم السيارة الهايبرد القابلة لإعادة الشحن، تشتمل هذه التقنية على بطارية ذات سعة أكبر من السيارات الهايبرد التقليدية، والتي يمكن إعادة شحنها مباشرة مثل السيارة الكهربائية، وبالتالي يتوفر للسائق خيار إعادة شحن بطارية السيارة بإستخدام مقبس محلي أو محطة شحن خارجية، يعتمد وقت الشحن على قوة محطة الشحن المستخدمة، يمكن أن يستغرق الشحن في أي مكان من بضع دقائق إلى عدة ساعات وبالتالي يمكن للبطاريات الأكبر حجمًا تخزين المزيد من الكهرباء وبالتالي فإن الهايبرد المزود بالكهرباء يجعل من الممكن الإستمتاع بمدى يتراوح بشكل عام بين 20 و 60 كم، وبالتالي عندما تكون البطارية فارغة تمامًا يتولى محرك الإحتراق الداخلي زمام القيادة لمواصلة دفع السيارة، يمثل الهايبرد المزود بالكهرباء إنتقالًا إلى السيارة الكهربائية بنسبة 100٪، يمكن القيادة في الوضع الكهربائي بالكامل حتى حوالي 130 كم/ ساعة.