ما هي طاقة الجذب
ما هي طاقة الجذب
ما هي طاقة الجذب؟ غالبًا ما نسمع كلمات مثل “الجو متوتر” أو “توجد طاقة سلبية هنا”، خاصة بعد الخلافات أو المناقشات الساخنة، قد تمنح بعض الأماكن الناس شعورًا بالاسترخاء، وقد تمنح بعض الأماكن الناس إحساسًا بالقلق ومشاعر الإنزعاج، في حين أن الشخص قد يجد نفسه منجذبًا لبعض الأشخاص بدون سبب، لكنه لا يستطيع تحمل البقاء مع الآخرين لمدة دقيقة، حتى أنه كيف يشعر الإنسان حيال هذه الأشياء يختلف من شخص لآخر، علم الطاقة والجاذبية ناقش بعض قوانين الكون التي تشرح سبب حدوث ذلك.
علم الطاقة والجذب و تفسيرهما العلمي
معروف أن الإنسان له جسم مادي، ولكن في علم الطاقة والجاذبية، فإن جسم الإنسان مصنوع من الطاقة، تمامًا مثل الجسم به عدة طبقات مثل الجلد والأنسجة والعضلات والعظام، نظام الطاقة له نفس نظام جسم الإنسان يشمل الجوانب الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية، وتسمى الأنظمة الرئيسية التي تتحكم في هذه الطاقة الشاكرات أو ما يسمى بمراكز الطاقة.
إنها كالدوامات موجودة في جسم الإنسان التي تتحكم في تدفق الطاقة في الجسم، وكل مركز طاقة له تردده الخاص. يمكن للعديد من الممارسات أن تعزز تدفق الطاقة، مثل التأمل واليوغا، وقد تأتي هذه الطاقة من الكون لأن الكون يتكون من طاقات تسمى الطاقة الكونية.
هناك العديد من العلاجات التي تستخدم مفهوم الطاقة لتخفيف أو القضاء على الألم، خاصة في شرق آسيا، إحدى هذه الطرق هي الريكي. و لأن العقل البشري يبحث دائمًا عن المواقف السلبية، لذلك لا بد من بناء أفكار إيجابية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التدريب. لا يحقق الإنسان أحلامه بين عشية وضحاها فقط لأنه يفكر بإيجابية، ويتحقق ذلك من خلال تطوير بعض العادات اليومية، أولها البدء في الاهتمام بما يركز عليه خلال النهار، وهذا في قانون الجاذبية واحد من أهم القوانين فهي ليست ضرب من الخيال و الأوهام بل تعتمد على ما تفعله في واقعك.
آلية عمل قانون الجذب
يقول علم الطاقة والجذب أن قانون الجذب دائما في عملٍ مستمر و حتى دون ان تكون مدرك لوجوده، لكن يمكنك تعلم كيفية استخدامه و ذلك لجذب الطموح وتحقيق أهدافك، و بالتالي العمل على تحقيقها وجعلها واقعًا، لفعل هذا يجب أولًا فهم الآلية التي يعمل بها هذا القانون وذلك من خلال النقاط التالية:
- عليك استيعاب أن كل شيء في الوجود يبث ترددات، لقد قام العالِم ألبرت آينشتاين و ذلك في سنة 1905 بإثبات أن للمادة طبيعة اهتزازية Law of Vibration؛ فالمادة تتكون من جسيمات صغيرة تتحرك وتهتز ثم تبعث اهتزازها ترددات و أيضًا موجات، بناءً على هذا القانون فإن الترددات المنخفضة ستنتقل وتتحرك بشكل أبطئ والترددات المرتفعة ستنتقل و تتحرك بشكل أسرع، وهذا بالتأكيد ينطبق على كل شيء من حولنا سواء على المستوى المادي، و المستوى النفسي، و المستوى الروحي وحتى على مستوى المشاعر، فمثلا مشاعر الخوف و الأسى و اليأس لها ترددات منخفضة، بينما مشاعر الحب والفرح لها ترددات عالية.
- استيعاب أن قانون الجذب يعتمد على مبدأ الترددات، سوف يمثل الإنسان هنا محطة راديو، فعندما يُركّز كل تفكيره في شيءٍ معين سوف يبث ترددات تجذب كل ما يُوافق تفكيره فيجذب ما يريد؛ ولا يستقبل إلا ما له علاقة بذلك الذي فكر به؛ على سبيل المثال إذا كان ما يَشغل تفكيرك الدّيْن فستكون ترددات طاقتك التي تبثها تجذب الدّيْن؛ و ستجد نفسك محاطًا بالديون في كل مكان أو قد تلاحظ تزايد الدين عليك إن كان لك ديْن مسبق، و ينطبق الأمر تمامًا على ما إن كان الشخص يفكر بإيجابية؛ فإنه سيجذب كل شيء إيجابي، و بالتالي إذا أراد شخص تغيير ما يجذبه لنفسه عليه تغيير تردد طاقته و يجعلها إيجابية؛ وهذا يعني تغيير ما يفكر به.
- توجيه التردد لجذب ما يريده الإنسان و لفعل ذلك يجب عليك أولًا كسر التردد الموجود مُسبقًا حتى يكون بإمكانك تشكيل وتكوين تردد جديد يجذب ما يعينك على تحقيق أهدافك و طموحاتك، مما يعين على فعل ذلك: التأمل، و قضاء بعض الوقت في أحضان الطبيعة، و التمارين الرياضية و الجيم، و قراءة أو الاستماع لأشياء إيجابية وتشجيعية، والتفكر في الأشياء التي تشعرك دومًا بالإمتنان، ثم إن أي مهارة جديدة يتم اكتسابها تساعد في ذلك، وكلما تمرن الإنسان أكثر سيجذب المواقف التي يريدها و يتمناها التي تعينه على تحقيق هدفه وحلمه.
شاهد أيضًا
و في الختام و من خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن ما هي طاقة الجذب، و علم الطاقة و الجذب و تفسيرهما العلمي، و آلية عمل قانون الجذب.