الأم والرضيع

اعراض الحمل

اعراض الحمل

اعراض الحمل

اعراض الحمل

 

اعراض الحمل، هناك أعراض حمل قد تلاحظها المرأة، خاصة إذا كانت تعرف وتهتم بشدة بجسدها، ولكن من المهم أن تتذكري أن الأعراض ليست متشابهة لدى جميع النساء ويمكن أن تتفاوت حدتها بشكل كبير. لهذا السبب، لمعرفة ما إذا كنت حاملاً، يوصى بإجراء اختبار حمل في الصيدلية أو فحص الدم و/ أو استشارة طبيب أمراض النساء.

 

ما هي أعراض الحمل؟

 

أعراض الحمل تشمل:

 

  •  تأخر الحيض

عادة ما يكون تأخر الدورة الشهرية من أكثر أعراض الحمل وضوحًا، حيث تتوقف الدورة الشهرية أثناء الحمل للسماح للجنين بالنمو بشكل صحيح في الرحم.

تحدث هذه العلامة بسبب زيادة إنتاج هرمون HCG، والذي يمنع المبايض من الإستمرار في إطلاق البويضات الناضجة. يمكن أن يحدث تأخير الحيض لمدة تصل إلى 4 أسابيع بعد الحمل، مما يسهل التعرف عليه عند النساء اللواتي تكون لديهم الدورة الشهرية منتظمة.

ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هناك حالات أخرى يمكن أن تسبب تأخيرًا في الدورة الشهرية، مثل الإجهاد أو التغيرات الهرمونية، على سبيل المثال.

 

  •  إفرازات مهبلية وردية

عندما يتم إخصاب البويضة، قد يكون هناك إفرازات طفيفة من الإفرازات الوردية، وهي في الواقع الإفرازات الطبيعية التي تقدمها المرأة (مخاط مهبلي زائد) مع وجود آثار دموية ناتجة عن دخول الحيوانات المنوية إلى البويضة وانزياحها نحو الرحم.

يمكن أن تظهر هذه الإفرازات بعد بضع دقائق من الجماع أو حتى 3 أيام بعد الإتصال الحميم، وهي العمر الإفتراضي للحيوانات المنوية داخل جسم الأنثى. أحيانًا لا يُرى هذا الإفراز إلا عندما تمسح المرأة نفسها بعد التبول.

 

  • إفرازات مهبلية أكثر سمكا

بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تبدأ في الحدوث منذ لحظة الحمل، فمن الطبيعي أن يكون لدى بعض النساء إفرازات مهبلية أكثر سمكًا من الطبيعي. ليس بالضرورة أن يكون ورديًا، وفي معظم الحالات يكون لونه أبيض قليلاً.

عندما يكون الإفراز مصحوبًا برائحة كريهة أو أعراض أخرى مثل الألم أو الحكة، فمن المهم جدًا استشارة طبيب أمراض النساء، حيث يمكن أن يشير أيضًا إلى وجود عدوى مهبلية، وخاصة داء المبيضات.

 

  •  المغص والإنتفاخ

مع البويضة المخصبة، هناك زيادة في تدفق الدم في منطقة الحوض، وتعمل الهرمونات الأنثوية للحفاظ على الجنين واستمرار الحمل. هذا يمكن أن يسبب تقلصات في البطن مماثلة لتلك التي تحدث أثناء الحيض. ومع ذلك، فهي عادة ما تكون منخفضة أو متوسطة الشدة. وبالمثل، يمكن للمرأة أيضًا أن تعاني من خسارة صغيرة في الدم تشبه الدورة الشهرية، ولكن بكميات أقل.

يعد انتفاخ البطن أيضًا أحد الأعراض الأولى للحمل وينتج عن التغيرات الشديدة في الحوض التي تحدث، والتي تظهر بشكل متكرر في أول 7 أيام إلى أسبوعين. زيادة تدفق الدم والتكيف مع نمو الرحم هي الأسباب الرئيسية لهذا الإنتفاخ الطفيف في البطن، والذي قد يمر دون أن تلاحظيه.

 

  • التعب بسهولة والإفراط في النوم

التعب هو أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا والذي يمكن أن يكون موجودًا طوال فترة الحمل، ويبدأ في الظهور في الأسبوع الثاني تقريبًا. من الطبيعي أن يزداد هذا التعب خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، بينما يكيف الجسم عملية التمثيل الغذائي بالكامل لتوفير الطاقة اللازمة لنمو الطفل.

يسهل التعرف على هذا النوع من التعب عندما تبدأ المرأة في الشعور بأن المهام التي كانت تقوم بها من قبل أصبحت مرهقة للغاية، وتصل إلى نهاية اليوم دون طاقة أو تحتاج إلى النوم أكثر من 10 ساعات في الليلة لإستعادة الطاقة التي استهلكتها.

 

  •  انتفاخ وحساسية الثديين

يصبح الثدي أكثر حساسية وذلك لتهيئة الثدي للرضاعة الطبيعية، هناك أيضًا زيادة في حجم الثديين، والتي تبدأ في تكوين غدد ثديية أكثر تطوراً لدعم احتياجات الطفل بعد الولادة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني الحلمات أيضًا من بعض التغييرات، فتصبح أكثر حساسية وتورمًا، وقد تصبح الهالة أغمق من المعتاد بسبب زيادة تدفق الدم في المنطقة. قد تشعر بعض النساء بالكثير من الإنزعاج بمجرد فرك الجزء العلوي أو من حمالة الصدر.

 

  •  ألم في أسفل الظهر

على الرغم من أن آلام الظهر تعتبر دائمًا عرضًا متكررًا في الأسابيع الأخيرة من الحمل، إلا أن بعض النساء يمكن أن يصبن بهذا النوع من الألم منذ بداية الحمل، وهو مرتبط بالتغيرات التي تحدث في جسم المرأة.

في بعض الحالات، يمكن الخلط بين آلام الظهر وآلام البطن، وهذا هو السبب في أن بعض النساء يعتقدن أن الدورة الشهرية على وشك الحدوث، ومع ذلك، مع غياب الدورة الشهرية، يبدأن في إدراك أنه في الواقع ألم في الجزء العلوي. لا علاقة له بالحيض.

 

  • النفور من الروائح القوية

يمكن أن تنزعج معظم النساء الحوامل من الروائح القوية مثل منتجات التنظيف والعطور والبنزين والسجائر، ويمكن أن يؤدي للتقيؤ.

بالإضافة إلى ذلك، مع تغير الرائحة، قد تشير بعض النساء أيضًا إلى حدوث تغيير في مذاق الطعام، والذي يصبح أكثر حدة، مما يسبب الغثيان.

 

  •  تغيرات المزاج

في الأسبوعين الأولين من الحمل، قد تلاحظ المرأة بعض التقلبات المزاجية دون سبب واضح. من الشائع جدًا أن تبكي المرأة الحامل في المواقف التي لا تجعلها تبكي قبل أن تصبح حاملاً، ويمكن أن يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل.

يحدث هذا لأن تغير الهرمونات يسبب خلل في النواقل العصبية.

 

  •  الغثيان والقيء

الغثيان والقيء متكرران، خاصة في الصباح، وهما أحد أشهر أعراض الحمل والتي تظهر عادة من الأسبوع السادس من الحمل، وقد تستمر طوال فترة الحمل.

ومع ذلك، فإن الغثيان لا يسبب القيء دائمًا، ومن الشائع أن يأتي الغثيان ويذهب دون أن تتقيأ المرأة، خاصة في الصباح. بالإضافة إلى الغثيان والقيء، يمكن أن يحدث إفراز اللعاب الزائد أيضًا، مما يجعل الغثيان أكثر إزعاجًا للنساء. لذلك، على الرغم من إمكانية الحفاظ على اللعاب الزائد طوال فترة الحمل، إلا أنه غالبًا ما ينحسر مع تحسن الغثيان.

 

  •  الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة

من الشائع أن ترغب بعض النساء في تناول أطعمة غريبة، أو تجربة تركيبات مختلفة، أو حتى الرغبة في تناول أطعمة لم يجربنها من قبل.

في بعض الحالات، قد تكون هذه الرغبات مرتبطة بنقص التغذية في بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات، خاصةً إذا كانت أطعمة مختلفة تمامًا عما اعتادت المرأة على تناوله. في هذه الحالات، يوصى بمراجعة الطبيب لفهم السبب المحتمل.

 

  • دوار وصداع

تحدث الدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم وانخفاض نسبة السكر في الدم وسوء التغذية بسبب الغثيان والقيء المتكرر. تظهر هذه الأعراض عادةً من الأسبوع الخامس من الحمل، ولكنها تميل إلى الإنخفاض.

الصداع شائع أيضًا أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، وعادة ما يكون خفيفًا ولكنه مستمر، وعمومًا لا تربطه النساء بالحمل.

 

  • زيادة الرغبة في التبول

مع تقدم الحمل، يحتاج جسم المرأة الحامل إلى إنتاج هرمونات مختلفة، مثل البروجسترون، لضمان نمو الطفل بطريقة صحية. عندما يحدث هذا، تسترخي عضلات المثانة، وبالتالي يصعب إفراغ البول تمامًا الموجود داخل هذا العضو، لذلك قد تشعر المرأة وكأنها تذهب إلى الحمام للتبول أكثر من ذي قبل.

 

  •  البثور والجلد الدهني

يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ظهور أو تفاقم الرؤوس السوداء والبثور، وهو ما يسمى علميًا بحب الشباب، ولهذا السبب بالفعل في الأسابيع الأولى من الحمل، يمكن للمرأة أن تلاحظ بشرة أكثر دهنية، والتي يمكن السيطرة عليها بإستخدام منتجات تنظيف البشرة المناسبة.

 

  • الإمساك

تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى إصابة العديد من النساء بالإمساك منذ المراحل المبكرة من الحمل. وذلك لأن الزيادة في هرمون البروجسترون تبطئ العبور المعوي، مما يجعل من الصعب تمرير البراز.

 

  •  الحموضة المعوية

تعتبر الحموضة المعوية والطعم الحمضي في الفم من الأعراض الشائعة جدًا أثناء الحمل. يمكن أن تحدث هذه الحموضة بسبب التغيرات الهرمونية التي تبطئ حركة الأمعاء وزيادة الضغط في البطن من الرحم المتنامي وزيادة الوزن، مما يؤدي إلى ارتداد الحمض.

 

  •  احتقان الأنف

احتقان الأنف شائع نسبيًا لدى بعض النساء أثناء الحمل، وهي حالة تعرف باسم التهاب الأنف أثناء الحمل. قد يصاحب هذا الإحتقان أيضًا عطس متكرر وحكة في العين.

يُعتقد أن التهاب الأنف هذا قد يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية وزيادة حجم الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم مما يسبب عدم الراحة. عادة ما يستمر احتقان الأنف هذا حوالي 6 أسابيع ويزول من تلقاء نفسه.

 

كيف أعرف أنني حامل؟

 

لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا سواء ظهرت اعراض الحمل أم لم تظهر، يجب عليك إجراء اختبار حمل من الصيدلية أو فحص دم.

يمكن إجراء اختبار الصيدلية في المنزل من اليوم الأول الذي يحدث فيه تأخر الدورة الشهرية؛ على عكس اختبار الدم، والذي يمكن إجراؤه بعد 10 أيام من ممارسة الجنس بدون وقاية.

 

 

 

وفي نهاية المقال ومن خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن اعراض الحمل، ما هي أعراض الحمل؟ كيف أعرف أنني حامل؟

Back to top button