آخر ما توصل إليه العلم في علاج السكري
آخر ما توصل إليه العلم في علاج السكري
آخر ما توصل إليه العلم في علاج السكري، يعدّ السكري من الأمراض التي تلعب الوراثة دورًا فيها، وهو مرض مزمن يحدث نتيجة وجود خلل في البنكرياس يؤدي إلى نقص في نسبة الأنسولين في الجسم، وهذا الخلل يؤدي في طبيعة الحال زيادة في نسب السكر التي تصل إلى الدم، وبالتالي يتسبب ذلك بعدد من الأعراض الظاهرة مما يؤثر على صحة الجسم ووظائفه.
آخر ما توصل إليه العلم في علاج السكري
آخر ما تم التوصل له في مجال علاج السكري هو دواء هارمين الذي هو عبارة عن دواء يمكنه تنشيط البنكرياس وحثّه على زيادة نسب الأنسولين في البنكرياس، كذلك تم التوصل إلى علاج ثوري آخر وهو استخدام الخلايا الجذعية وزراعتها في مريض السكري فتساعد الخلايا الجذعيّة على المحافظة على معدلات الأنسولين بشكلها الطبيعي في الجسم، الأمر الذي يُعطي المريض نسب كبيرة من الأنسولين.
و تعمل هذه العلاجات على إيقاف السكر من النوع الأول والثاني، كذلك تقوم هذه العلاجات على تعويض النقص الحاصل في الجسم من نسبة الأنسولين، وهذا الأمر سوف يُقلل من عدد المصابين في مرض السكري مستقبلاً، ومع الوقت سوف يقضي عليه تمامًا، والعلاج لا زال قيد الدراسة والتجريب، ولم يتم الإعلان عنه رسميًا، وسوف يُعلن عنه متى تمت الموافقة عليه بشكل رسمي من قبل الهيئات والوزارات المختصة بعلاج الأمراض المزمنة.
هل صحيح تم اكتشاف علاج نهائي لمرض السكر
لم يتم اكتشاف حل نهائي وجذري للتخلص من مرض السكري، ولكن تمت الموافقة على علاج يؤخر من أعراض ظهور مرض السكري من نوعه الأول، والعلاج يُدعى ’’Teplizumab-mzwv‘‘، وهو عبارة عن إبر تؤخذ عن طريق الوريد تؤخر من ظهور بعض أعراض مرض السكري عند الأشخاص البالغين والأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق، والعلاج يؤخذ على شكل جرعات منتظمة لمدة تصل إلى أسبوعين، حيث يمكن للعلاج أن يُعيد عمل ووظائف الجهاز المناعي لدى المريض، كذلك فإنه يمنع ويصدّ الهجمات المتكررة على الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنسولين في الدم.
هل يمكن علاج السكري بدون أدوية
لا يمكن علاج مرض السكري من النوع الأول دون اللجوء إلى استخدام الأدوية والحُقن، فمرض السكري من النوع الأول يتطلب من المريض أن يحصل على كميات من الأنسولين من أجل تعويض النقص الحاصل منه في الجسم، وليس هناك أي طريقة أخرى لتنظيم السكر في الدم في المستوى الأول سوى استخدام الأنسولين، وأما السكر من النوع الثاني فيمكن التقليل من نسبه في الدم من دون استخدام الأدوية بشرط أن يكون السكري لا يزال في مراحله الأولى، ويمكن خفض نسبه في الدم عن طريق: التقليل من التوتر والقلق، إنزال الوزن، الإبتعاد عن تناول الطعام الغني بالكربوهيدرات والدهنيات، عمل التمارين الرياضيّة، الإبتعاد عن العصائر المصنّعة الغنية بالسكر، والإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات.
علامات الشفاء من السكري
يمكن أن تكون الإصابة بمرض السكر مؤقتة، مثل الإصابة في سكري الحمل، أو السكري الناجم عن الإصابة ببعض الأمراض، ومن أبرز علامات الشفاء من هذا النوع من السكري نذكر:
- عدم الحاجة إلى تكرار الذهاب إلى دورة المياه من أجل التبوّل. فتقل حاجة الشخص بشكل كبير للذهاب إلى دورة المياه للتبوّل بعد أن كان يذهب كثيرًا للتبول.
- عدم حصول اضطرابات في نسب السكر في الدم بعد تناول الوجبات المعتادة، أو حتى عند عدم تناول الطعام لفترات طويلة.
- لا يشعر المريض بجفاف في الحلق والفم.
- التئام الحروق والجروح والإصابات بشكل سريع وكبير وطبيعي من دون اللجوء إلى استخدام علاجات وأدوية.
هل يستطيع مريض السكري أن يعيش حياة طبيعية
نعم يستطيع مريض السكري أن يحيا حياة طبيعيّة، ولكن هذا ليس بالأمر الهيّن، فهو يحتاج إلى المحافظة على مستويات السكر من الإرتفاع، وهذا يتطلّب منه أن يُسيطر على مرضه من خلال اتباع نظام غذائي معين خالي من السكريات والمواد الحافظة والصناعيّة، كذلك من خلال اتباع تعليمات الطبيب وعدم إهمالها أبدًا، وتناول الدواء بشكل منتظم وعلى أوقاته المحددة له، ومن خلال الإلتزام بعمل هذه الأمور يمكن للشخص أن يعيش بشكل طبيعي مثله مثل غيره من الأشخاص، مع ملاحظة أنه لا يمكن الشفاء بشكل تام من هذا المرض.
في ختام مقال موقع المقالات العربية تم إيضاح آخر ما توصل إليه العلم في علاج السكري، كذلك هل صحيح أنه تم اكتشاف علاج نهائي لمرض السكري، وهل يمكن علاج السكري بدون أدوية، كذلك علامات الشفاء من السكري، وهل يستطيع مريض السكري أن يعيش حياة طبيعية.