أمراض وعلاجات

علاج الكدمات

علاج الكدمات


علاج الكدمات

علاج الكدمات

 

علاج الكدمات، يهدف إلى تخفيف الألم والتورم وتسريع عملية الشفاء. في هذا المقال سنتحدث عن علامات و علاج الكدمات ببعض الخطوات العامة.

علامات الكدمات

 

الكدمات هي إصابات شائعة تحدث عند تعرض الأنسجة الناعمة (مثل الجلد والعضلات) للصدمة أو الإصطدام بشدة دون أن تتحطم. تحدث الكدمات عندما تتضرر الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد والأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تسرب الدم والسوائل في المحيط الخلوي وتجمعها هناك.

عندما تصاب منطقة معينة بالكدمة، يمكن أن تظهر علامات وأعراض مثل:

  • تغير لون الجلد: يتحول الجلد إلى ألوان مختلفة على حسب شدة الكدمة، حيث يبدأ بالأزرق أو الأرجواني ثم يتحول إلى اللون الأخضر والأصفر بمرور الوقت.
  • الإنتفاخ والتورم: قد تصبح المنطقة المصابة متورمة ومنتفخة بسبب التجمعات السائلة.
  • الألم والحساسية: قد تكون المنطقة مؤلمة عند اللمس أو عند تحريكها.
  • السخونة: قد تشعر بالسخونة الزائدة بالمنطقة مقارنة بالأجزاء الأخرى من الجسم.

عادةً، لا تكون الكدمات خطيرة وتختفي تدريجياً مع مرور الوقت بدون علاج. ومع ذلك، إذا كانت الكدمة كبيرة أو تسببت في إصابات أخرى أو تستمر الأعراض لفترة طويلة، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتقييم الحالة والتأكد من عدم وجود إصابة أكثر خطورة.

يمكن استخدام الإجراءات المذكورة في الإجابة السابقة لعلاج الكدمات وتخفيف الألم والإنتفاخ. وفي حالات الكدمات البسيطة، يمكن تطبيق العلاج الذاتي باستخدام الثلج والضمادات والراحة للتسهيل على الجسم تجاوز هذه الحالة بنجاح.

 

ألوان الكدمات و دلالتها

ألوان الكدمات ودلالتها تعتمد على تغيرات الأوعية الدموية وكمية الدم المتسربة إلى الأنسجة الناعمة. عندما يحدث تمزق أو كدمة للأوعية الدموية، يتدفق الدم إلى المحيط الخلوي، ويتجمع هناك مسببًا التغيرات في لون الجلد. وفيما يلي أشهر ألوان الكدمات ودلالتها:

  • اللون الأحمر/الوردي: في اليوم الأول بعد الإصابة، قد تكون الكدمة باللون الأحمر أو الوردي. هذا يدل على تجمع الدم الطازج في المنطقة المصابة.
  • اللون الأزرق/الأرجواني: خلال الأيام الأولى إلى الثلاثة الأيام الأولى بعد الإصابة، قد تتحول الكدمة إلى اللون الأزرق أو الأرجواني. هذا يحدث بسبب تفاعل الهيموغلوبين في الدم مع الأكسجين والإنحلال.
  • اللون الأخضر: عندما تتجاوز الكدمة عدة أيام، قد تتحول إلى اللون الأخضر. هذا يحدث بسبب تغير الهيموغلوبين إلى البيليفيردين.
  • اللون الأصفر: بعد أن تمر الكدمة بمراحل اللون الأخضر، قد تصبح صفراء. يحدث ذلك عندما يتحلل البيليفيردين ليتحول إلى بيليفيردين وبيليروبين.
  • تلاشي اللون: بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة، يبدأ لون الكدمة في التلاشي ويصبح لون الجلد عاديًا مرة أخرى.

يجب ملاحظة أن تغيرات لون الكدمة تكون مجرد تطورات طبيعية في عملية الشفاء ولا تشير عادة إلى مشكلات صحية خطيرة. ومع ذلك، إذا كانت الكدمة شديدة جدًا أو لا تتلاشى بعد فترة زمنية طويلة، فقد تكون هناك حاجة لاستشارة الطبيب لتقييم الحالة.

علاج الكدمات

 

عندما تتعرض للكدمات، يمكنك اتباع بعض الإجراءات البسيطة للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء. إليك بعض النصائح العامة لعلاج الكدمات:

  • الراحة: يجب تجنب تحميل المنطقة المصابة قدر الإمكان ومنحها الوقت للراحة.
  • الثلج: قم بتطبيق الثلج على المنطقة المصابة على فترات قصيرة (مثلاً 20 دقيقة) عدة مرات في اليوم. يساعد الثلج على تقليل انتفاخ الأوعية الدموية ويقلل من الألم.
  • الضغط: يمكن وضع ضمادة مرنة على المنطقة للحد من الإنتفاخ.
  • الرفع: رفع المنطقة المصابة قدر الإمكان، مثل وضع الساق على وسادة إذا كانت الركبة مصابة.
  • الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم التي يتم بيعها دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو ايبوبروفين لتخفيف الألم والتورم.
  • تجنب الضغط الزائد: حاول تجنب القيام بأنشطة تزيد من الضغط على المنطقة المصابة لتجنب تفاقم الإصابة.
  • الغذاء الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي والبروتين يساعد في تعزيز عملية الشفاء.
  • مراقبة الأعراض: إذا كانت الكدمة شديدة أو تصاحبها أعراض غير طبيعية مثل تورم كبير أو ألم شديد، فقد تكون هناك إصابة أكثر خطورة، وعليه يجب مراجعة الطبيب.

تذكر أن الكدمات عادة تختفي بشكل تدريجي وتشفى تلقائيًا على مدى الوقت. إذا استمر الألم أو تفاقمت الأعراض، أو إذا كنت تشعر بقلق بشأن الإصابة، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل أفضل.

 

و في الختام و من خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن علاج الكدمات، وعلامات الكدمات، وألوان الكدمات ودلالتها.

Back to top button