الأم والرضيع

الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود

الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود

الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود

الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود

 

الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود، تشعر معظم السيدات الحوامل بالفضول بشأن نوع جنس المولود، وهناك عدة وسائل للتبؤ بجنس المولود، وتعد طريقة الجدول الصيني واحدة من الطرق القديمة، وهي تقوم على التنبؤ بجنس الطفل وفقًا لمخطط صيني قديم، يستخدم عمر الأم القمري، والشهر القمري الذي حملت فيه، لتوقّع جنس المولود.

طريقة حساب الجدول الصيني

 


 

يتنبأ الجدول الصيني بنوع الجنين من خلال جمع الشهر القمري الذي تمّ فيه الحمل مع العمر القمري للأم، ولكن إذا كنتِ لا تعرفين بالمواعيد والتواريخ القمرية تمامًا، فيمكنكِ استخدام المخطط الصيني ببساطة من خلال القيام بالخطوات البسيطة التالية:

  • أدخلي تاريخ ميلادك الفعلي.
    أدخلي شهر الإخصاب.
    انقري فوق خيار توقّع جنس المولود.

من خلال المعلومات المُدخلة، تحوّل الآلة الحاسبة الخاصة بالجدول الصيني التواريخ الميلادية إلى تواريخ قمرية، وتمنحكِ التنبؤ النهائي بجنس الطفل.

ما مدى دقة الجدول الصيني؟

 

تثق الكثير من السيدات الحوامل بالجدول الصيني كأفضل اختبار غير طبي لمعرفة جنس المولود، لا سيما أنه يمكن استخدامه في أي فترة من فترات الحمل، بينما في حال اللجوء إلى الموجات فوق الصوتية، فالأمر يحتاج إلى الإنتظار حتى الأسبوع 18-26 من الحمل، ليتم معرفة نوع الجنين، أما من الناحية العلمية، لا يوجد دليل علمي حقيقي يؤكد دقة الجدول الصيني، وإنما يعد علميًا واحد من اختبارات الجنس غير المدعّمة تقنيًا، وغير طبية.

كيف يمكن تحديد جنس المولود بدقة؟

 

عند رغبة السيدة الحامل في تحديد جنس طفلها بطريقة دقيقة، يتعين عليها الذهاب إلى طبيب نسائية مختص، حيث يستطيع بإستخدام الموجات فوق الصوتية تحديد نوع الجنين، عن طريق تحديد أعضائه التناسلية، ولكن يجب العلم أنّ هذا الإختبار لا تصل نسبة دقته إلى 100%، فقد تحدث أحيانًا نسبة خطأ في هذا الإختبار، والتي تعود غالبًا لثلاثة أساباب رئيسية، وهي ما يلي:

  • عدم امتلاك الطبيب أو التقني مهارة عالية في التمييز بين الأعضاء التناسلية الأنثوية والذكرية.
  • صغر حجم أعضاء الجنين التناسلية.
  • اختلاط الأمر بين الحبل السري والعضو الذكري.

طرق شعبية لتحديد جنس المولود

هناك العديد من المعتقدات الشعبية التي تزعم بأنّه يمكن التنبؤ بجنس المولود من خلالها، منها ما يلي:

  • نوع الطعام

تقول خرافة شعبية أنه يمكن التنبؤ بجنس المولود من خلال الأطعمة التي تميل المرأة الحامل إلى تناولها في خلال فترة الحمل، فمثلًا عند رغبة الحامل بتناول الأكلات المالحة مثل الأجبان واللحوم، فذلك يعني وفقًا للإدعاءات الشعبية أنها حامل بذكر، أما إذا كانت تميل إلى تناول الأكلات الحارة والحلوة، فيدل ذلك أنها حامل بأنثى.

  •  اتجاه وجود الطفل

تقول الخرافة الشعبية القديمة أنّ المولود الذكر يجلس عادةً في الجهة اليسرى من البطن، أما الأنثى فتشعر الأم بحركتها في الجهة اليمنى من البطن، وفي بعض المناطق، يُعتقد أنّه إذا حصل التبويض من المبيض الأيمن، فالمولود سيكون ذكر، أما إذا حدث التبويض في المبيض الأيسر، فستولد أنثى.

  •  ألم الأسنان

تدّعي بعض الخرافات الشعبية أنّ إصابة المرأة بألم الأسنان في خلال فترة الحمل يدل على إنجاب مولود ذكر، وبُني هذا الإعتقاد على أنّ عظام الذكر تحتاج إلى نسبة أكبر من الكالسيوم ، مما يؤثر على أسنان الأم، وهذا أمر بعيد عن الصحة، فألم الأسنان أثناء الحمل غير مرتبط على الإطلاق بتحديد نوع المولود، ولا يتعدّى سوى أنه التهاب في اللثة، أو تسوس طبيعي في الأسنان، لا علاقة له بالحمل.

نصيحة هامة للأمهات الحوامل

يوجد العديد من الطرق الشعبية التي يُعتقد بأنها قادرة على معرفة جنس الجنين، وذلك من خلال ملاحظة تغييرات معينة، مثل جمال السيدة الحامل، وشكل بطنها، وطبيعة شعرها، وغيرها من العلامات الأخرى، وهنا يُنصح الأمهات بعدم أخذ هذه الخرافات في عين الإعتبار إطلاقًا، نظرًا لأنها غير عقلانية، ويمكن أن تُهيّئ هذه النتائج غير العلمية للأم جنس محدد لطفلها، وعند الولادة يظهر جنس مغاير لذلك.

 

في ختام مقالنا نكون قد قدمنا من خلال موقع المقالات العربية طريقة الجدول الصيني لمعرفة جنس المولود، وطريقة حساب الجدول الصيني، وما مدى دقة الجدول الصيني؟ و طرق شعبية لتحديد جنس المولود، وفي النهاية نصيحة هامة للأمهات الحوامل.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى