أمراض وعلاجات

اعراض تكيس المبايض

اعراض تكيس المبايض

اعراض تكيس المبايض

اعراض تكيس المبايض

 

اعراض تكيس المبايض، يعد اضطراب تكيس المبايض أحد المشاكل الصحية التي تصيب فئة كبيرة من النساء المتزوجات والعازبات، فما هو هذا الاضطراب؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق العلاج؟ مقال اليوم من المقالات العربية سيجيب على كل هذه الأسئلة وأكثر.

 

ما هو تكيس المبايض؟

 

تكيس المبايض أو ما يعرف طبيًا باسم متلازمة المبيض مُتعدد التكيسات (PCOS)، هو اضطراب هرموني يصيب النساء في مرحلة الإنجاب، وهي الحالة التي ينتج فيها المبيضان كميات غير طبيعية من الأندروجينات وينتج عن ذلك أكياس صغيرة يختلف حجمها من امرأة لأخرى ولكن تتشابه بصفتها وهي أنها مملوءة بالسوائل ومكانها الحافة الخارجية للمبيض، ولكن لا تعاني جميع النساء المصابات بتكيس المبايض من وجود تكيسات أي أن الأكياس الصغيرة التي تتشكل على المبيض ليس عارض موجود عن جميع النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.

وتحتوي الأكياس الصغيرة الممتلئة بالسوائل على بويضات غير ناضجة، وكما نعلم فإن الإباضة تحدث عندما يطلق المبيضان بويضات ناضجة ليتم تخصيبها من قبل الحيوانات المنوية، لذلك في حال إصابة المرأة بتكيس المبايض تكون فرصة الحمل ضعيفة جدًا.

أما عن الأسباب الكامنة وراء الإصابة باضطراب تكيس المبايض فهي في الحقيقة أسباب غير معروفة أو غير واضحة، ولكن تلعب الإصابة بمقاومة الأنسولين دور كبير في الإصابة بتكيس المبايض أي أن النساء اللواتي يعانين من مقاومة الأنسولين على الأغلب فهن معرضات للإصابة بتكيس المبايض، فعندما لا يستطيع جسم المرأة استخدام الأنسولين الذي يفرزه الكبد فإن مستوياته ستتراكم وترتفع في الجسم، ويسبب ذلك ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، كما تلعب السمنة دور كبير بالإصابة بتكيس المبايض، كما تضاعف السمنة من الأعراض.

هل تكيس المبايض خطير؟

 

في الحقيقة لا يصنف تكيس المبايض بحد ذاته من المشاكل الصحية أو الاضطرابات الخطيرة ولكن ينطوي على الاضطراب بعض المضاعفات التي يصنف بعضها بالخطير، وتشمل مضاعفات متلازمة تكيس المبايض الأمور التالية:

  • العقم.
  • الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • ارتفاع ضغط الحمل عند الحامل.
  • الإصابة بسكري الحمل عند المرأة الحامل.
  • المعاناة من انقطاع النفس النومي.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والسبب الرئيسيي للإصابة به هو تراكم الدهون على الكبد.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • ارتفاع الكوليسترول الضار.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الولادة المبكرة.
  • حدوث الإجهاض التلقائي.
  • اضطرابات الأكل.
  • الاكتئاب والقلق.

 أعراض تكيس المبايض

 

على الأغلب فإن اعراض تكيس المبايض تبدأ مع اقتراب موعد الحيض الأول للفتيات، وفي بعض الأحيان تظهر الأعراض بعد عدة دورات حيض، وتختلف الأعراض من امرأة لأخرى فقد تعاني أحد المصابات بتكيس المبايض من علامتين من العلامات التي سنتطرق لذكرها في حين قد تعاني بعض المصابات من ثلاث أو أربع علامات، وتشمل أعراض أو علامات متلازمة تكيس المبايض ما يلي:

  • انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظام موعد دورات الحيض.
  • وجود تكيسات على المبايض.
  • زيادة حجم المبايض.
  • زيادة نمو شعر الجسم خاصة شعر البطن والصدر والظهر والوجه، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الأندروجين.
  • المعاناة من حب الشباب.
  • تساقط الشعر وفي بعض الأحيان الإصابة بالصلع الذكوري.
  • عدم القدرة على الحمل.
  • زيادة الوزن وبخاصة في منطقة البطن.
  • ظهور بعض البقع الجلدية الداكنة وتظهر عادةً على الثديين والإبط ومؤخرة العنق.
  • المعاناة من ظهور الزوائد الجلدية وهي عبارة عن قطع من الجلد الزائد تنتشر عادةً على منطقة الإبط أو الرقبة.

طرق تشخيص اضطراب تكيس المبايض

 

في البداية عندما تبدأ المرأة من المعاناة من أعراض تكيس المبايض التي تطرقنا لذكرها فإنها ستراجع الطبيب المختص، الذي سيبدأ بطرح مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بالتاريخ المرضي والأعراض، ومن ثم سيتأكد الطبيب ما إذا كانت المريضة مصابة بالفعل باضطراب تكيس المبايض أم لا من خلال الاختبارات التالية:

  • الموجات فوق الصوتية: وتخضع المريضة لهذا الاختبار لإلقاء نظرة على الأعضاء والأنسجة والأوعية الدموية، كما يفحص الطبيب حجم المبيضين ويتأكد ما إذا كان بهما أي كيس، كما سيفحص الطبيب سمك بطانة الرحم.
  • تحاليل الدم: وهي التحاليل التي يطلبها الطبيب ليتأكد من مستويات الهرمونات في الجسم وبخاصة هرمون الأندروجين، وقد يطلب الطبيب أيضًا تحليلًا لمعرفة نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول والجلوكوز في الدم.

علاج تكيس المبايض

 

يعتمد علاج تكيس المبايض على مجموعة من العوامل منها عمر المريضة وصحتها العامة وشدة الأعراض ورغبتها في الحمل، وفيما يلي سنتعرف على علاج متلازمة تكيس المبايض في حال كانت المريضة تنوي الإنجاب في المستقبل وفي كانت المريضة لا تنوي الإنجاب:

 

  • إذا كانت المريضة تخطط لحمل مستقبلي

فإذا كانت المريضة ترغب بالحمل والإنجاب فإن العلاج يشمل ما يلي:

  • إجراء تغيير في نمط الحياة: ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة اليومية، وذلك بهدف زيادة قدرة الجسم على استخدام الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، والتخلص من الوزن الزائد.
  • تناول الأدوية التي تسبب الإباضة: في حال رغبت المريضة بحمل قريب فإن الطبيب سيصف لها الأدوية التي تنشط عملية التبويض من خلال مساعد المبيضين على إطلاق بويضات طبيعية، ولكن لهذه الأدوية العديد من الآثار منها: زيادة فرصة الحمل المتعدد (بتوأمان أو أكثر)، فرط تنبيه المبيض ويحدث ذلك بسبب إطلاق المبيض كميات كبيرة من الهرمونات، كما تتسبب هذه الأدوية بآلام في الحوض وانتفاخ البطن.

 

  • إذا كانت المريضة لا تخطط لحمل مستقبلي

في حال كانت المصابة بتكيس المبايض لا تنوي الحمل أو تخطط له فإن طرق العلاج تشمل الأمور التالية:

  • تناول حبوب منع الحمل: ومهمتها المساعدة بإنتظام الدورة الشهرية، وخفض مستوى هرمون الأندروجين، والتقليل من ظهور حب الشباب.
  • إجراء تغيير في نمط الحياة: والذي يشمل اتباع نظام غذائي صحي والإلتزام بممارسة الرياضة.
  •  تناول أدوية السكري: وذلك بهدف تقليل مقاومة الأنسولين، وخفض مستويات هرمون الأندروجين، والتقليل من نمو الشعر الغير مرغوب به.
  • تناول الأدوية التي تخفف من الأعراض: مثال عليها الأدوية التي تعالج حب الشباب، والأدوية التي تقلل من نمو الشعر الغير مرغوب به على الجسم.

 

 

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال اليوم من المقالات العربية والذي حمل عنوان اعراض تكيس المبايض، وبه أجبنا عن هذه الأسئلة: ما هو تكيس المبايض؟ هل تكيس المبايض خطير؟ أعراض تكيس المبايض، طرق تشخيص اضطراب تكيس المبايض، علاج تكيس المبايض.

 

Back to top button