ما اسباب العصب السابع
ما اسباب العصب السابع
ما اسباب العصب السابع؟ العصب السابع هو أحد عصبيّ الجهاز العصبي الطرفي ويُعرف أيضًا باسم العصب الوجهي. ينشأ العصب السابع من الجذع الدماغي ويمتد عبر الجمجمة و الوجه. يلعب العصب السابع دورًا هامًا في التحكم في حركات العضلات في الوجه و التذوق و الإحساس في الجزء الأمامي من اللسان.
ما اسباب العصب السابع
العصب السابع، هو أحد الأعصاب الرئيسية في الجسم البشري. يمكن أن يتأثر العصب السابع بعدة أسباب، بما في ذلك:
- الالتهاب العصبي: يمكن أن يحدث التهاب في العصب السابع نتيجة لالتهاب العصبات الوجهية أو العدوى الفيروسية مثل فيروس الهربس البسيط، الذي يمكن أن يسبب التهاب الأعصاب الوجهية المعروف بالتهاب بيل.
- الإصابة: قد يتعرض العصب السابع للضرر أو الإصابة نتيجة لصدمة أو كسر في الجمجمة أو الوجه.
- الأورام: قد تنمو أورام في المناطق المحيطة بالعصب السابع، مثل أورام الغدد اللعابية أو أورام الأذن الداخلية، وهذا يمكن أن يضغط على العصب ويتسبب في أعراض مثل الشلل الوجهي.
- الاضطرابات العصبية: بعض الاضطرابات العصبية مثل الشلل الدماغي الشامل أو التصلب العصبي المتعدد قد تؤثر على وظائف العصب السابع.
- أسباب أخرى: يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا ضغط العصب السابع من قبل الأوعية الدموية المنتفخة أو تضخم الغدة النكفية في الأذن الوسطى.
إذا كنت تعاني من أعراض تشمل ضعف العضلات في الوجه أو صعوبة في التحكم بالعضلات الوجهية أو فقدان الإحساس في الجزء الأمامي من اللسان، فيجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة و تشخيص السبب المحتمل و وصف العلاج المناسب.
أعراض العصب السابع
عندما يتأثر العصب السابع، قد تظهر الأعراض التالية:
- الشلل الوجهي (الشلل الوجهي النصفي): يُعتبر الشلل الوجهي أحد الأعراض الرئيسية لاضطراب العصب السابع. يتميز بفقدان التحكم العادي في عضلات الوجه من جانب واحد، و يمكن أن يتسبب في تشوه الوجه وصعوبة في إغلاق العين والتعبير الوجهي.
- صعوبة في التذوق: يمر العصب السابع بالقرب من الغدد التي تنتج اللعاب، و عندما يتأثر العصب، قد يحدث تغير في الذوق و تقليل القدرة على تمييز النكهات.
- ألم في الأذن: قد يصاحب تضرر العصب السابع ألمًا في منطقة الأذن، حيث يمر العصب بالقرب من الأذن الوسطى.
- حساسية زائدة للأصوات: في بعض الحالات، قد يشعر المرضى المصابون بالعصب السابع بأن الأصوات العالية غير مريحة أو مؤلمة.
- صعوبة في النطق والبلع: في حالات نادرة، قد يؤثر العصب السابع المتضرر على العضلات المسؤولة عن النطق والبلع، مما يؤدي إلى صعوبة في النطق والبلع.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فمن الأهمية أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص السبب المحتمل و توجيهك نحو العلاج المناسب.
هل يتكرر التهاب العصب السابع
نعم، قد يتكرر التهاب العصب السابع في بعض الحالات. هناك اضطراب يعرف باسم التهاب الأعصاب الوجهية المتكرر (Recurrent Facial Nerve Paralysis) أو التهاب بيل المتكرر (Recurrent Bell’s Palsy). في هذا الاضطراب، يتكرر الشلل الوجهي النصفي (شلل العصب السابع) على فترات غير منتظمة.
أسباب تكرار التهاب العصب السابع قد تشمل:
- عدوى فيروسية متكررة: فيروس الهربس البسيط (HSV) هو الفيروس الأكثر شيوعًا المرتبط بالتهاب العصب السابع. بعد التعرض الأول للفيروس، يمكن أن يظل مختبئًا في الجهاز العصبي و يعاود الظهور في وقت لاحق، مما يؤدي إلى تكرار التهاب العصب السابع.
- عوامل التوتر والضغط النفسي: التوتر النفسي و الضغط النفسي يمكن أن يلعبا دورًا في تكرار التهاب العصب السابع.
- اضطرابات المناعة: اضطرابات المناعة المزمنة مثل الذئبة الحمراء و التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تزيد من احتمالية تكرار التهاب العصب السابع.
- عوامل بيئية وتعرض للبرد: بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض المتكرر للبرد والرياح الباردة قد يزيد من خطر تكرار التهاب العصب السابع.
إذا كنت تعاني من حالات متكررة للتهاب العصب السابع، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك و تحديد العوامل المسببة المحتملة و توجيهك نحو خيارات العلاج المناسبة و الوقاية من حدوث نوبات مستقبلية.
علاج العصب السابع
-
علاج العصب السابع بالتدليك
التدليك قد يكون مفيدًا كجزء من خطة العلاج الشاملة للعصب السابع المتضرر، ولكنه لا يعتبر العلاج الأساسي. يُفضل أن يتم إجراء التدليك بواسطة متخصص في التدليك أو معالج طبيعي محترف و ذو خبرة في التعامل مع الأعصاب الوجهية.
يمكن أن يساهم التدليك في العلاج بالطرق التالية:
- تحسين الدورة الدموية: يمكن أن يساعد التدليك على تحسين تدفق الدم إلى المناطق المتضررة، وذلك من خلال تحسين الدورة الدموية. يُعتقد أن زيادة تدفق الدم يمكن أن تساهم في تغذية الأعصاب و تعزيز عملية الشفاء.
- تخفيف التوتر والعضلات المشدودة: يمكن أن يساعد التدليك في تخفيف التوتر في العضلات المحيطة بالعصب السابع المتضرر. قد يكون التوتر و العضلات المشدودة عاملًا مساهمًا في أعراض العصب السابع، ولذا فقد يكون التدليك مفيدًا في تخفيف الأعراض.
و مع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام التدليك كجزء من خطة العلاج المتكاملة وتحت إشراف متخصص في الرعاية الصحية. يجب عليك استشارة طبيبك قبل البدء في أي تقنية علاجية، بما في ذلك التدليك، لضمان أنها مناسبة و آمنة لحالتك الفردية.
-
علاج العصب السابع في المنزل
ننصحك بأن تتوجه إلى طبيب متخصص في الأمراض العصبية أو طبيب أذن أنف حنجرة لتشخيص وعلاج حالتك بشكل صحيح. فالتعامل مع عصب الوجه (العصب السابع) يتطلب خبرة وتقييم دقيق للأعراض والعلامات السريرية.
ومع ذلك، هنا بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالعصب السابع في المنزل:
- استخدام الثلج: قم بتطبيق ضمادة ملفوفة بالثلج على المنطقة المتأثرة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم. يمكن أن يساعد التبريد على تخفيف الالتهاب وتخفيف الألم.
- المساج: قم بتدليك الوجه بلطف باستخدام أطراف أصابعك لتحفيز التدفق الدموي وتخفيف التوتر. احرص على عدم التدليك بقوة على المنطقة المتأثرة.
- الراحة والإسترخاء: حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد. الإسترخاء وتجنب التوتر يمكن أن يكونا مفيدين في تقليل الأعراض.
- العناية بالعين: إذا كان العصب السابع يؤثر على عضلات العين، فقد تحتاج إلى اتخاذ بعض الإحتياطات للحفاظ على صحة العين. استخدم قطرات للعين للحفاظ على الترطيب وتجنب الإحتكاك الزائد.
-
علاج العصب السابع بعد مرور سنوات
عندما يكون هناك تضرر للعصب السابع و قد مرت سنوات على حدوثه، قد يكون من الصعب استعادة وظائف العصب السابع بشكل كامل. و مع ذلك، هناك بعض الخيارات التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض المتبقية أو تحسينها:
- العلاج الدوائي: يمكن للأدوية أن تستخدم لتخفيف الأعراض المتبقية للعصب السابع مثل الشلل الوجهي النصفي. يمكن أن تشمل هذه الأدوية، المضادة للالتهابات أو المسكنات أو الأدوية الموجهة لتحسين نقل الإشارات العصبية.
- العلاج الفيزيائي: يمكن أن يشمل العلاج الفيزيائي تمارين تقوية العضلات الوجهية و تمارين التوازن و تقنيات التدليك و العلاج الحراري. يهدف العلاج الفيزيائي إلى تحسين قوة العضلات و ترويض الحركات الوجهية و تحسين التوازن.
- العلاج الكهرومغناطيسي: يمكن أن يشمل هذا العلاج استخدام التيارات الكهربائية أو المغناطيسية لتحفيز العصب المتضرر و تحسين النقل العصبي و تخفيف الأعراض.
- العلاج الجراحي: في حالات نادرة وخطيرة، قد يتطلب تضرر العصب السابع إجراء جراحة لتحسين وظيفته. يمكن أن تشمل الجراحة استئصال الأورام الضاغطة على العصب أو إعادة توصيل العصب المقطوع.
من المهم استشارة الطبيب المتخصص لتقييم حالتك و توجيهك نحو العلاج الأنسب بناءً على تقييمه للحالة و الأعراض المتبقية التي تعاني منها.