غباش العين نفسه قد لا يسبب مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، قد يكون غباش العين عرضًا لحالة أساسية أو قد يصاحبه بعض المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تشمل:

• التهاب العين: قد يتسبب غباش العين الناجم عن الإصابة أو الجسم الغريب في التهاب العين. قد يشمل الأعراض الإضافية الإحمرار والإنتفاخ والحكة وإفرازات العين.
• التهاب القرنية: قد يتسبب الغباش في العين في الإصابة بالتهاب القرنية، وهو حالة تتسبب في احمرار وألم في العين، وزيادة الحساسية للضوء، وضبابية الرؤية.
• الجفاف العيني: إذا كان الغباش ناجمًا عن الجفاف العيني، فقد تزيد فرصة تطور العدوى البكتيرية في العين وتزداد حدة الإحمرار والجفاف والشعور بالحكة وعدم الراحة.
• الألتونية (العين الكسولة): في حالة وجود عيوب بصرية مثل الزرق أو الساد، قد يؤدي الغباش غير المعالج إلى تطوير الألتونية في العين، وهي حالة تتسبب في تدهور الرؤية بشكل دائم إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب.

من المهم استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتحديد سبب الغباش والتوصية بالعلاج المناسب للوقاية من أي مضاعفات محتملة.

عوامل الخطر عند ظهور غباش العين

هنا بعض العوامل التي قد تزيد من خطر ظهور غباش العين:

• العمر: يزداد احتمال ظهور غباش العين مع التقدم في العمر. فعادةً ما يبدأ ظهوره في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 75 عامًا.
• الجراحة السابقة للعين: بعض العمليات الجراحية على العين مثل استئصال الزرق أو استبدال العدسة البلورية قد تزيد من خطر ظهور غباش العين.
• الإصابة العينية: الإصابات العينية السابقة مثل الإلتواء أو الكدمة أو النزيف في العين يمكن أن تزيد من خطر ظهور غباش العين.
• الوضعية الجسمانية: تغييرات في وضعية الجسم مثل الإنحناء الشديد أو الاستلقاء لفترات طويلة قد تزيد من خطر ظهور غباش العين.
• الأمراض العينية: بعض الأمراض العينية مثل الزرق والتهاب العين الأمامي (التهاب القزحية) يمكن أن تزيد من خطر ظهور غباش العين.
• العوامل الوراثية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون العوامل الوراثية عاملًا يسهم في ظهور غباش العين.

يرجى ملاحظة أن هذه العوامل فقط تعتبر عوامل خطر وليست بالضرورة تؤدي إلى ظهور غباش العين. قد يتم تشخيص غباش العين في الأشخاص الذين لا يعانون من أي من هذه العوامل أيضًا.