الأم والرضيع

دواء مغص للرضع

دواء مغص للرضع

دواء مغص للرضع

دواء مغص للرضع

 

 

دواء مغص للرضع، المغص والغازات من أبرز المشاكل التي تصيب الأطفال وتسبب بكائهم المتواصل وهذا بالطبع يشكل مصدر قلق للأم، فتبدأ بنقل شكواها للمقربين لتبدأ كل واحدة بإعطائها اسم لدواء مغص قامت بتجربته مع صغيرها، ولكي لا تحتار الأم سيوضح لها مقال اليوم من المقالات العربية ما هي أدوية المغص التي يمكن إعطائها للرضيع.

المغص عند الرضع وأسبابه

 

المغص هو عارض صحي يصيب ثلثي الأطفال في أول ثلاث أشهر من حياتهم، وأكثر من يتأثر بهذا العارض هم الوالدان فتبدأ المعاناة من جانبين الأول الخوف على طفلهم والثاني ليالي الأرق التي تحرمهم من النوم، ويظهر المغص على الطفل الرضيع في صورة بكاء أو عدم راحة ظاهرة وغالبًا يزداد المغص في الليل وعادةً ما يترافق مع استفراغ وغازات.

وتصل نوبات المغص عند الرضع ذروتها في عمر 6 أسابيع وتبدأ بالتلاشي بين عمر 3 ـ 4 أشهر، أما عن السبب فهو في الحقيقة مجهول، ولم يتفق الأطباء على تفسير له  أو تفسير لتفاوته بين الرضع، ولماذا يكون في أوقات محددة خلال اليوم، ولماذا ينتهي من تلقاء نفسه مع تقدم الطفل بالسن فعادةً ما يبدأ في نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الثاني ويتلاشى بعد الشهر الثالث،

الأسباب

 

ذكرنا فيما سبق أن سبب المغص غير معروف، ولكن يعتقد الأطباء والمختصون أن مجموعة عوامل محتملة قد تقف وراء حدوث المغص عند الرضع، وتشمل هذه العوامل أو الأسباب ما يلي:

  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة التي تتناولها الأم.
  • عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
  • قلة التغذية أو فرط التغذية (الحليب).
  • المعاناة من الصداع النصفي المبكر الذي يصيب الرضع.
  • وجود خلل في البكتيريا الصحية الموجودة في القناة الهضمية.
  • عدم تحمل بروتين الحليب.
  • عدم تجشئة الطفل.
  • الغازات التي تدخل لجوف الطفل أثناء البكاء والرضاعة.

أعراض المغص عند الرضع

 

من الطبيعي والمعروف لدى الجميع أن الأطفال خلال الثلاث شهور الأولى من حياتهم يبكون ويصرخون بكثرة، وعند معاناة الطفل من المغص فإن بكائه يستمر  ثلاث ساعات أو أكثر كل يوم، ويمكن معرفة أن الرضيع يعاني من المغص من خلال بعض الأعراض، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • بكاء شديد أشبه بالصراخ أو يوصف بأنه بكاء ألم فيبدو الطفل يتألم.
  • البكاء دون سبب، فعندما يجوع الطفل أو يكون بحاجة لتغيير الحفاظ فإنه يبكي للتعبير عن حاجته، ولكن بكاء المغص يكون بدون سبب فعلى الرغم من تغيير الأم للحفاظ وتأكدها من شبع رضيعها إلا أنه ما زال يبكي.
  • إحمرار الوجه والجسم.
  • ضجة شديدة حتى بعد انتهاء نوبة البكاء.
  • حدوث نوبات البكاء في وقت محدد كل يوم وغالبًا يكون هذا الوقت في المساء.
  • ظهور علامات التوتر الجسدي على الرضيع مثل: شد قبضتي اليدين، حدوث تشنج الذراعين، شد الساقين، تقوس الظهر، حدوث حركات في البطن.

الأدوية الشائعة لعلاج مغص الرضع

 

في الحقيقة أن جميع الأدوية التي تباع في الصيدليات وتستخدم لعلاج مغص الرضع هي أدوية ذات مفعول عابر فهي لا تعالج المغص بل تعمل على تهدئة الرضيع لفترة معينة، وتشمل أبرز هذه الأدوية ما يلي:

  • الأدوية التي تحتوي على على هيدروكلوريد ديسيكلومين: مثال عليها دواء بنتيلول، وتعمل هذه الأدوية على علاج تشنجات الجهاز الهضمي وبالتالي إراحة العضلات الملساء.
  • الأدوية التي تحتوي على سيميثيكون: مثال عليها دواء Ovol، وهو دواء يستخدم بدون وصفة طبية، وتعمل الأدوية التي تحتوي على سيميثيكون على التخلص من غازات الجهاز الهضمي ومنع حدوثها.
  • بروميد السيميتروبيوم: ومهمة هذا الدواء هو معالجة التشنج عند الرضع، ولكن من أبرز تأثيراته السلبية هي النعاس.
  • الأدوية التي تحتوي على بكتيريا مفيدة (البروبيوتيك): وهذه الأدوية تعالج اختلال البكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي مما يساعد بتحسين صحة الجهاز الهضمي.

طرق طبيعية لتخفيف مغص الرضع

 

تتجنب العديد من الأمهات إعطاء أطفالهن الرضع أي أدوية سواء وصفها الطبيب أو يمكن شرائها من الصيدلية بدون وصفة طبية، لذلك سنقدم لهن بعض الطرق الطبيعية والاستراتيجيات التي قد يفيد بعضها بتخفيف مغص الرضيع، ومن المهم القول أن بعض هذه الاستراتيجيات قد تفيد في وقت معين ولكنها لا تفيد في وقت آخر، وتشمل أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • تعويد الطفل على استخدام اللهاية.
  • لف جسد الطفل ببطانية.
  • التخفيف من الأضواء المشتعلة في الغرفة.
  • منح الطفل حمام دافئ.
  • تشغيل مصدر للضجيج الأبيض، وهذا المصدر يكون عن طريق تشغيل آلة الضجيج الأبيض أو مجفف الشعر أو المكنسة الكهربائية أو مجفف الملابس، كما يمكن العثور على صوت الضجيج الأبيض في اليوتيوب.
  • وضع الطفل في المرجوحة.
  • أخذ الطفل بالسيارة في جولة أو في عربة الأطفال.
  • تدليك بطن الطفل بزيت دافئ.
  • تجشئة الطفل بعد كل وجبة.
  • تغيير نوعية رضاعة الطفل.
  • تغيير نوعية حليب الطفل لنوعية أخرى.
  • في حال كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية ننصح الأم بتغيير نظامها الغذائي، ويتضمن ذلك الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية كالمكسرات، البيض، الحليب ومشتقاته، والقمح، كما ننصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تسبب النفخة والغازات مثل: البصل، الملفوف، كما يجب التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال اليوم من المقالات العربية والذي حمل عنوان دواء مغص للرضع، وفيه تحدثنا عن: المغص عند الرضع وأسبابه، أعراض المغص عند الرضع، الأدوية الشائعة لعلاج مغص الرضع، طرق طبيعية لتخفيف مغص الرضع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى