منوعات طبية

اذابة الدهون بالليزر

اذابة الدهون بالليزر

اذابة الدهون بالليزر

اذابة الدهون بالليزر

 

اذابة الدهون بالليزر، إن التخلص من الدهون الزائدة في الجسم هو هدف يسعى إليه الكثير من الناس، وذلك لأن تراكم هذه الدهون في مناطق وأجزاء الجسم يؤثر سلبًا على الشكل الخارجي للشخص، كذلك يؤثر على نفسية الشخص ويقلل ثقته بنفسه، كذلك هذه الدهون المتراكمة لها عدد من الأضرار الصحيّة، ومن أحدث وسائل وطرق التخلص من الدهون هي إذابتها عن طريق الليزر.

 

اذابة الدهون بالليزر

 

يُقصد بعمليّة إزالة الدهون عن طريق الليزر هي: إدخال جهاز خاص تحت الجلد بعد القيام بالتخدير الموضعي للشخص، حيث يقوم هذا الجهاز الليزري بإصدار موجات وترددات منخفضة، تعمل هذه الموجات على التخلص من الخلايا الدهنيّة عن طريق إذابتها تدريجيًا، وتحويلها من مواد دهنية صلبة إلى مواد سائلة يمكن التخلص منها عن طريق التعرّق أو التنفس أو الإخراج أو شفطها عن طريق الجهاز إلى خارج الجسم، وأهم ما يميّز هذه العمليّة هو عدم شعور المريض بأي ألم يُذكر خلال عملية إذابة الدهون، كذلك حصول المريض على نتائج جيدة خلال فترة قصيرة من إجرائه للجراحة.

 

هل إذابة الدهون بالليزر آمنة

 

إذابة الدهون بالليزر هي طريقة آمنة وفعالة للتخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة في أنحاء الجسم، فهو إجراء بسيط ولا يحتاج لأي جراحة كبرى، كذلك يمكن إجراء عملية إذابة الدهون في عيادة طبيب مختص في هذا المجال، إذ ليس هناك داعٍ إلى المكوث لأيام طويلة في المستشفى أو حتى المبيت فيها، فالشخص متى قام بهذا الإجراء يمكنه مغادرة العيادة على الفور.

ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار أنه من السهولة جدًا اكتساب الدهون مرة أخرى إذا لم يتّبع الشخص نظام صحي في حياته اليوميّة، كذلك يجب أن يبتعد الأشخاص المصابين بجلطات أو أمراض قلبيّة أو أمراض في الكبد أو سرطانات أو النساء الحوامل عن القيام بمثل هذا الإجراء لأنه لا يناسب هذه الفئة من الأشخاص.

 

ما هي الآثار الجانبية لإذابة الدهون بالليزر

 

ليس هناك أي آثار جانبيّة تُذكر لإزالة الدهون بالليزر، فقط قد يشعر المريض بوجود وخز خفيف بعد انتهائه من هذا الإجراء، كذلك يمكن للشخص أن يباشر ممارسة أعماله اليوميّة المعتادة بعد الإنتهاء من الإجراء مباشرة، بالإضافة إلى أن إذابة الدهون بالليزر لا تحتاج إلى اتباع نظام غذائي شاق وصعب، بل يكفي الإلتزام بنمط حياة صحي ومتوازن ودائم للمحافظة على الصحة العامة.

لذا فإجراء إذابة دهون بالليزر لا يؤثر على نشاط الجسم وصحة الشخص بعد الإنتهاء من العلاج، كذلك ليس له تأثير على صحة ووظائف أعضاء الجسم المختلفة من الكبد والقلب والشرايين وغير ذلك.

 

ما هي مناطق الجسم التي يمكن إجراء اذابة الدهون بالليزر عليها

 

هناك عدد من المناطق في الجسم التي يمكن إذابة الدهون بالليزر عليها، وهذه المناطق تشمل:

 

  • المنطقة الموجوة أسفل الذقن

حيث يعاني بعض الأشخاص وخاصة النساء من تراكم للدهون في هذه المنطقة، فيلجأن لإذابتها بطريقة سهلة وفعالة عن طريق الليزر التجميلي.

 

  • منطقة البطن

كما هو معروف، فإن منطقة البطن من أكثر المناطق التي يحدث فيها تراكمات للدهون، حيث تعاني الكثير من النساء من تراكم الدهون في البطن وخاصة بعد الحمل والولادة.

 

  • الخصر والورك

فجميع الأشخاص يرغبون بالحصول على قوام ممشوق وجسم رشيق، ويبدأ ذلك من وجود الخصر المنحوت الغير متراكم فيه الدهون، ومنطقة الورك والخصر هي مناطق تجمّع للدهون عادة.

 

  • الأرداف

حيث يمكن القضاء على دهون الأرداف المتراكمة منذ فترات زمنية طويلة بعمل جراحة ليزر لها لإذابتها وإخفاؤها تمامًا.

 

  • الفخذين

فالكثير من الأشخاص رجالاً ونساءًا يعانون من وجود دهون زائدة في منطقة الأفخاذ، وهو منظر غير محبب، بل ويُشعر الشخص بعدم الثقة بنفسه، كذلك يواجه هؤلاء صعوبة في الحركة وارتداء ملابس مناسبة لهم.

 

  • منطقة الثدي عند الرجال

فقد يعاني بعض الرجال من بروز الصدر لديهم، وذلك نتيجة وجود بعض الدهون الزائدة في هذه المنطقة، وبإجراء بسيط من خلال إذابة الدهون بالليزر يمكن التخلّص من هذه الدهون وإزالتها كليًا.

 

ما هي ايجابيات اذابة الدهون بالليزر

 

إذابة الدهون عن طريق الليزر هو إجراء بسيط له عدد من الإيجابيات والفوائد، وأبرز إيجابياته هي:

  • لا يحتاج المريض لإجازة طويلة أو فترة نقاهة بعد القيام بهذا الإجراء، فيمكنه ممارسة أعماله ونشاطاته بعد الإنتهاء من الإجراء بعدة ساعات.
  • لا يوجد أي مضاعفات تحصل للمريض بعد الإنتهاء من العمليّة مثل: النزف، أو انحباس السوائل، أو الشعور بالألم أو ما شابه ذلك.
  • المنطقة التي يتم إذابة الدهون فيها غالبًا لا تتضرر ولا تتأذى، ويبقى نسيجها سليمًا من دون المعاناة من أي كدمات أو جروح أو تلف إلا في حالات نادرة.
  • بعد الإنتهاء من الإجراء، يكون الجلد الذي تمت إزالة الدهون منه مشدودًا وليس مترهلاً أو متضررًا.

ما هي سلبيات إذابة الدهون بالليزر

 

هناك عدد من السلبيات العامة التي قد تُحيط بعمليّة إذابة الدهون بالليزر، وأبرز هذه السلبيات هي:

  • إذابة الدهون بالليزر لا تعتبر من الإجراءات المُجدية للأشخاص الذين يعانون من تراكم كميات كبيرة من الدهون في أجسامهم.
  • تعتبر عمليّة إّذابة الدهون بالليزر عملية مُكمّلة لأي عملية جراحية يقوم بها الشخص لإزالة الدهون من جسمه، فبعد شفط كميات كبيرة من الدهون، يأتي دور إجراء إذابة الدهون من تحت الجلد بالليزر.
  • قد يشعر المريض ببعض الأعراض الخفيفة مثل: حروق بسيطة، أو كدمات، أو ندوب، أو التهاب في الجلد، وهذا كله يكون حدوثه نادرًا.

 

نصائح قبل إجراء عملية إذابة الدهون بالليزر

 

هناك عدد من النصائح التي لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار عند التفكير بإجراء عملية إذابة للدهون في الجسم، وأبرز هذه النصائح هي:

  • قم باختيار طبيب مختص ومؤهل ذو خبرة طويلة في هذا المجال، فالطبيب المؤهل يتوقف عليه نجاح أو فشل الإجراء، وإذا رغبت بعمل إذابة الدهون في المستشفى، قم بإختيار مستشفى متخصص في هذا الإجراء وله سمعة طيبة.
  • قم بإجراء جميع الفحوصات والتحاليل التي يطلبها منك الطبيب قبل البدء بعملية الليزر.
  • يجب عمل تحليل للدم، والتأكد من نسبة الدم في جسمك، وأنك لا تعاني من فقر في الدم.
  • قبل البدء اطلب من الطبيب أن يشرح لك تفاصيل الإجراء كاملاً من حيث الخطوات، والنتائج، والإيجابيات، والآثار المترتبة على العملية.
  • ابتعد عن الطعام الغير صحي، والتدخين، ومارس الرياضة بشكل يومي.
  • ابتعد عن وضع المرطبات والكريمات على المنطقة التي ترغب بشفط الدهون منها قبل العمليّة.
  • بعد الإنتهاء من العملية، تناول الدواء الذي وصفه لك الطبيب بإنتظام.
  • تناول المزيد من الماء والسوائل.
  • دلّك منطقة العمليّة بعد الإنتهاء من الإجراء ب 10 أيام.

 

في ختام مقال موقع المقالات العربية تم تسليط الضوء على اذابة الدهون بالليزر، وهل إذابة الدهون بالليزر آمنة، وأيضًا ما هي مناطق الجسم التي يمكن إجراء اذابة الدهون بالليزر عليها، و ما هي ايجابيات اذابة الدهون بالليزر، وما هي سلبيات إذابة الدهون بالليزر، ونصائح قبل إجراء عملية إذابة الدهون بالليزر.

زر الذهاب إلى الأعلى