الصحة والتغذية

متى تصبح التمارين الرياضية ضارة

متى تصبح التمارين الرياضية ضارة


متى تصبح التمارين الرياضية ضارة

متى تصبح التمارين الرياضية ضارة

 

 

متى تصبح التمارين الرياضية ضارة؟ أصبحت ممارسة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة بديلاً جيدًا للعناية بصحتك أو الحفاظ على حالة بدنية جيدة أو التمتع بنمط حياة صحي، ومهما كان الدافع، فمن المهم أن يتم ذلك بمسؤولية والتزام، حيث أن القيام بذلك بشكل مفرط أو بشكل غير صحيح يمكن أن يكون له آثار سلبية وضارة على الصحة.

كما هو الحال مع أي عادة، هناك إيجابيات وسلبيات والرياضة ليست استثناء، ورغم أن هناك حديث دائم عن نتائج إيجابية، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود مخاطر ضارة عند ممارستها.

 

الفرق بين النشاط البدني والتمارين الرياضية والرياضة

 

يفعله أي شخص بإنتظام هو النشاط البدني، وهو أي حركة للجسم يكون فيها تقلص العضلات وصرف الطاقة أكبر مما هو عليه في حالة الراحة، على سبيل المثال، صعود السلالم أو المشي مع حيوانك الأليف أو حتى أداء أنشطة العمل في مجالات مثل تشغيل المعادن والبناء والتنظيف وغيرها.

ومن ناحية أخرى، فإن التمرين مخطط ومنظم ومتكرر، وهدفه الرئيسي هو تعزيز الصحة من خلال تحسين الحالة البدنية.

أما الرياضة هي نظام يتطلب إعدادًا مسبقًا أكثر تطلبًا، فهو يحمل مفهوم المنافسة، ويجب أن يتم تنفيذه وفقًا للشروط التي تحددها اللوائح التي تنطبق على كل منها، على سبيل المثال: السباحة وألعاب القوى وكرة القدم وما إلى ذلك.

ولهذا السبب ينصح الأطباء أنه في الأمور الصحية، من الأفضل ممارسة النشاط البدني أو ممارسة التمارين الرياضية بدلاً من الرياضة، لأن ذلك يتطلب متطلبات أكبر.

 

متى تصبح الرياضة عاملا ضارا بالصحة؟

 

يمكن أن تكون ضارة إذا تمت ممارستها بشكل غير مناسب ومتقطع، لأن القيام بها يتطلب أن يكون الجسم مهيئًا لممارسة تمارين منظمة وعالية التأثير. وهذا أمر مهم لتجنب احتمال التعرض للإصابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية والعضلات والعظام.

إذا لم تكن تتمتع بكفاءة بدنية وذهنية لجسمك، فمن المرجح أن تنشأ مشاكل عند ممارسة الرياضة مثل تمزقات العضلات أو إصابات الأربطة، أو أشياء أكثر خطورة مثل النوبات القلبية أو الموت المفاجئ.

ومن المشاكل الأخرى التي تنشأ عن الممارسة السيئة في الرياضة والتي يجب الإهتمام بها ومحاولة الوقاية منها:

 

  • سوء التنفيذ: كثيرًا ما يشتكي الأشخاص من عدم رؤية النتائج عند ممارسة الرياضة أو من تعرضهم لإصابات أو تشنجات، ويمكن أن يعزى ذلك إلى سوء التنفيذ، والمفتاح هو التعلم والتذكر للقيام بالتمارين أو الرياضة بشكل صحيح.

 

  • تخطي الخطوات: تخطي الإحماء يمكن أن يسبب إصابات، وعدم الترطيب يسبب تشنجات أو عدم تعويض، وعدم اتباع نظام غذائي جيد يضعف الجسم، وعدم الراحة يولد تآكل العضلات، هذه العوامل تؤثر على كيفية تكيف الجسم مع الرياضة، لذلك لا تتخطى الأشياء التي تضر بصحتك.

 

  • الإجهاد: تجنب استغلال الأوقات والاتساق وقواعد الرياضة، فهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور العضلات أو حالتك الصحية، ويمكن أن تنشأ الإصابات من الاستخدام المستمر للعضلة أو المفصل.

 

  • الممارسة المفرطة: يمكن أن يسبب النشاط البدني المفرط إصابات وتآكلًا عضليًا وذهنيًا وتعبًا ومشاكل في القلب والجهاز التنفسي، من بين أمور أخرى.

 

  • فرط النشاط: وهو اضطراب عقلي، حيث يصبح الشخص مهووسًا بالحصول على جسم ملحوظ وعضلي مما يجعله يخضع لمتطلبات شديدة في ممارسة الرياضة.

 

وعندما يكون هناك إسراف في الرياضة فإنها تصبح ضارة، ويمكن مقارنتها بدواء يوصف له جرعة كافية لتجنب الضرر.

 

طرق تهيئة الجسم لممارسة الرياضة

 

عند اتخاذ قرار ممارسة الرياضة، عليك أن تضع في اعتبارك ما يلي:

  • استشر طبيبك للتأكد من حالتك البدنية وصحتك.
  • ضع خططًا للتمرين أو إجراءات روتينية مناسبة لجسمك.
  • القيام تدريجيا بالتكييف البدني.
  • قم بزيادة الأحمال وتقوية جسمك تدريجيًا.

 

من المهم عند بدء ممارسة رياضة ما أن يُنظر إليها على أنها شيء ترفيهي، لأن هناك بعض الألعاب الرياضية التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات بسبب عوامل مثل العمر.

 

 الإحتياطات الواجب مراعاتها عند ممارسة الرياضة

 

الأساس لتجنب أي مشكلة هو أن يكون لديك عادات مناسبة مثل:

  • النوم جيداً، وينصح بالنوم حوالي 7 ساعات يومياً.
  • رطب جسمك قبل وأثناء وبعد ممارسة أي تمرين أو رياضة.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يغطي استهلاك السعرات الحرارية.
  • تجنب المبالغة في الأحمال التي يمكن أن يتحملها الجسم.
  • استمع إلى جسدك، عندما تشعر بأي ألم أو نقص، فذلك بسبب حدوث شيء ما.
  • الراحة، فهذا يساعد على التعافي للجسد والقلب.
  • استشارة الطبيب عند الضرورة.

 

من الضروري معرفة الهدف الذي تريد الوصول إليه عند القيام بأي نشاط بدني، ومعرفة كيفية القيام بذلك. يجب أيضًا أن نأخذ في الإعتبار أنه اعتمادًا على العمر والجنس والحالة البدنية، سواء كنت تعاني من أمراض مزمنة أم لا، قد يوصى أو لا يوصى بممارسة رياضة أو نشاط آخر بانتظام، وبالتالي عليك إدراك أن الشيء الأكثر أهمية هو البقاء نشطًا دون إصابة جسمك بالضرر.

 

 

 

وفي نهاية المقال ومن خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن متى تصبح التمارين الرياضية ضارة، الفرق بين النشاط البدني والتمارين الرياضية والرياضة، متى تصبح الرياضة عاملا ضارا بالصحة؟ طرق تهيئة الجسم لممارسة الرياضة، الإحتياطات الواجب مراعاتها عند ممارسة الرياضة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى