أمراض وعلاجات

سبب انتفاخ البطن

سبب انتفاخ البطن

سبب انتفاخ البطن

سبب انتفاخ البطن

 

سبب انتفاخ البطن، يكون من زيادة الغازات في الأمعاء التي تسبب تشنجات معوية وانتفاخًا في البطن. يأتي الغاز في الأمعاء مما يتم تناوله عند البلع ومن ما تنتجه بكتيريا الجراثيم المعوية. يعاني جميع السكان من انتفاخ البطن، والذي يكتسب عند بعض الأشخاص أبعادًا تسمح باعتباره مرضًا يجب معالجته بنظام غذائي مناسب وعادات نمط حياة صحية واستخدام الأدوية مثل سيميثيكون.

 

 أعراض انتفاخ البطن

 

يشير التجشؤ إلى انبعاث الصوت من خلال الفم أو الغازات التي تأتي من المعدة. يُعرف هذا الشعور المزعج بالامتلاء أو التورم بالانتفاخ. انتفاخ البطن هو طرد كميات كبيرة من الغازات من خلال فتحة الشرج.

التجشؤ المفرط هو عرض متكرر نسبيًا، وعادة ما يكون لدى المريض الذي يأتي إلى الاستشارة عادة سيئة، وهي عادة ما تكون متأصلة للغاية، تتمثل في ابتلاع الهواء. هؤلاء هم الأشخاص الذين، عند الشعور بالتوتر الشرسوفي، يحاولون تخفيفه عن طريق ابتلاع الهواء والتجشؤ، لكن هذا التجشؤ جزئي أو لا يحل الإحساس بعدم الراحة، ويبتلع المريض الهواء مرة أخرى، وهو ما يتكرر إلى ما لا نهاية.

غالبًا ما ترتبط هذه المشكلة بالتوتر أو القلق. في بعض الأحيان، يربط المريض بين التجشؤ وأعراض أخرى: المتلازمة التقرحية، وصعوبة إفراغ المعدة، ومتلازمة عسر البلع، وما إلى ذلك.

ما سبب ظهور أعراض الغازات؟

 

هناك العديد من العوامل المهمة التي تؤثر على الأعراض المرتبطة بالغاز، بما في ذلك: كمية الهواء التي يتم ابتلاعها؛ كفاءة الجهاز الهضمي لتعبئة وطرد الهواء أو الغازات؛ وكمية الغازات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في القولون وتعمل على الطعام الذي لم يتم هضمه بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، يختلف كل شخص في حساسيته أو تحمله للكميات الطبيعية من الغازات المحتجزة، أو الكميات الطبيعية من الريح التي تمر عبر الأمعاء.

يمكن أن تكون الغازات المتراكمة من أصل معدي أو معوي. في الحالة الأولى يتم التخلص منها عن طريق الفم، بينما في الحالة الثانية يتم التخلص منها من خلال فتحة الشرج. حتى يتم التخلص منها، فإن تراكمها يوسع جدران المعدة والأمعاء. يمكن أن يصل انتفاخ البطن إلى حجم كبير، وهو أحد أكثر الشكاوى شيوعًا بين أولئك الذين يعانون من انتفاخ البطن.

5-15٪ من الهواء المبتلع يمتصه الدم في الأمعاء الدقيقة. يطلق الدم ثاني أكسيد الكربون في الأمعاء الدقيقة، والذي ينتقل مع الأكسجين غير الممتص إلى الأمعاء الغليظة، حيث يزداد حجمه، حيث تضاف إليه الغازات التي تنتجها البكتيريا عند تكسير بقايا الطعام.

تتكون الغازات التي يتم التخلص منها عبر فتحة الشرج من 60٪ نيتروجين و 20٪ هيدروجين و 10٪ ثاني أكسيد الكربون و 6٪ ميثان و 4٪ أكسجين. رائحته تعتمد على الطعام الذي تم تناوله. البيض واللحوم والملفوف والقرنبيط غنية بالكبريت الذي يفضل إنتاج كبريتيد الهيدروجين الذي تنبعث منه رائحة البيض الفاسد.

يمكن أن يتسبب القلق والتوتر في تراكم الغازات، لأنها تزيد من الهواء المبتلع وتسرع من إيقاعات الأمعاء. للوقاية، يوصى بتمارين الاسترخاء والأكل ببطء.

سبب شائع آخر لانتفاخ البطن هو الإمساك، لأن البراز الراكد في الأمعاء يولد الغازات.

التخلص من الأمراض التي يمكن أن تسبب انتفاخ البطن، والتي يجب أن يعالجها الطبيب، فإن إجراءات مكافحة الغازات الزائدة تتكون من الإستغناء عن المشروبات الغازية، وعدم تناول الأطعمة المنتجة للغازات، وتناول حبوب الفحم، التي يمكن أن يكون مفعولها ماصًا ملطّفًا بدرجة كبيرة، واللجوء إلى الأدوية مثل السيميثيكون المرتبط أو غير المرتبط بالإنزيمات الهاضمة.

 

 الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الغازات

 

يواجه بعض الأشخاص صعوبة في هضم بعض الأطعمة بشكل كامل، وقد يؤدي ذلك إلى انتقال الطعام المهضوم جزئيًا من الأمعاء الدقيقة إلى القولون. يوجد في القولون عدد كبير من البكتيريا التي “تهضم” الطعام بسهولة أكثر، ولكن هذه العملية تنتج الغازات. من بين الأطعمة التي تحتوي على سكريات معينة يصعب هضمها على كثير من الناس، والتي يعرفها الجميع لأنها تفرز الغازات، الفاصوليا والفول والعدس.

يعاني معظم الناس أيضًا من صعوبة في هضم المحليات بشكل صحيح مثل الفركتوز والسوربيتول. يعاني بعض الأشخاص (خاصة البالغين من أصول آسيوية وأفريقية وأوروبية جنوبية) من صعوبة في هضم اللاكتوز (سكر الحليب) لأنهم لا ينتجون ما يكفي من اللاكتاز، وهو إنزيم ضروري لتفكيك اللاكتوز. إذا كان هناك الكثير من اللاكتوز في النظام الغذائي لهؤلاء الأشخاص، فإن اللاكتوز المهضوم جزئيًا سيصل إلى القولون حيث تقوم البكتيريا بتفتيته، مما ينتج عنه الغازات.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن لدى الأشخاص حساسية مختلفة لتمدد الأمعاء الناجم عن الغازات، وكذلك لتحمل الأعراض المتعلقة بهذه المشكلة. تميل حساسية الجهاز الهضمي وشدة الأعراض إلى الزيادة مع زيادة التوتر.

 

علاج انتفاخ البطن

 

يوصى غالبًا بتعديل نمط الحياة، بمعنى تجنب تناول الطعام بسرعة ومضغ العلكة واستهلاك المشروبات الغازية بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين،

انتفاخ البطن مرتبطان أحيانًا بالإمساك. لذلك، قد يكون علاج المرض الأساسي مفيدًا. بعد استبعاد الحالات الأخرى، يجب التوصية بنظام غذائي منخفض إنتاج الغازات. يستثني هذا النظام الغذائي الأطعمة السيئة الهضم مثل خضروات البراسيكا (كرنب بروكسل، واللفت، وبذور اللفت أو الكانولا، والخردل، والملفوف، وكذلك الفول والعدس). يجب تجنب الأطعمة (بما في ذلك أي مشروب أو حلوى أو علكة أو معطر للنفس) التي تحتوي على السوربيتول والفركتوز المضاف.

 

وفي الختام ومن خلال موقع المقالات العربية،نكون قد تحدثنا عن سبب انتفاخ البطن،  أعراض انتفاخ البطن، ما سبب ظهور أعراض الغازات؟ الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الغازات، علاج انتفاخ البطن.

 

 

Leave a Reply

Back to top button