منوعات طبية

ما اسباب فقدان حاسة الشم

ما اسباب فقدان حاسة الشم

ما اسباب فقدان حاسة الشم

ما اسباب فقدان حاسة الشم

 

ما اسباب فقدان حاسة الشم؟ فقدان حاسة الشم، المعروف أيضًا بالأنوسميا، هو حالة تتميز بفقدان القدرة على استشعار الروائح بشكل كامل أو جزئي. قد يكون الفقدان مؤقتًا أو دائمًا وقد يكون نتيجة لعدة أسباب، سنتحدث عنها في هذا المقال.

 

ما اسباب فقدان حاسة الشم

 

هناك عدة أسباب محتملة لفقدان حاسة الشم، ومن أبرزها:

  • التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية انسداد الأنف وتشوه في الحواس الشمية.
  • الجيوب الأنفية المزمنة: يعاني البعض من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية، و هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحاسة الشمية.
  • الإصابة بنزلة برد: يعتبر فقدان حاسة الشم أحد الأعراض الشائعة للإصابة بنزلة برد، حيث يمكن أن تتضرر الحواس الشمية مؤقتًا بسبب التهاب الأنف و التهاب الأغشية المخاطية.
  • الالتهابات الفيروسية: بعض الفيروسات مثل فيروس كورونا (COVID-19) يمكن أن تسبب فقدانًا مؤقتًا للحاسة الشمية.
  • الصدمة أو الإصابة في الرأس: قد يؤدي الصدمة أو الإصابة في الرأس إلى فقدان الحاسة الشمية في بعض الحالات.
  • العوامل الوراثية: قد يكون لبعض الأشخاص عرضة للفقدان المبكر للحاسة الشمية نتيجة العوامل الوراثية.
  • العوامل العمرية: قد تتدهور الحاسة الشمية مع التقدم في العمر، حيث يعاني بعض الأشخاص من فقدان التمييز الشمي التدريجي.

إذا كنت تعاني من فقدان حاسة الشم، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة و تحديد السبب المحتمل والعلاج المناسب.

 

علاج فقدان حاسة الشم

علاج فقدان حاسة الشم يعتمد على السبب الأساسي للمشكلة. في بعض الحالات، قد تعود الحاسة الشمية تلقائيًا دون الحاجة إلى علاج، خاصة إذا كان الفقدان مؤقتًا بسبب نزلة برد أو التهابات فيروسية أخرى. و مع ذلك، إذا استمر الفقدان لفترة طويلة أو كان نتيجة لأسباب أخرى، فقد يتطلب الأمر علاجًا محددًا. هنا بعض الخيارات المحتملة:

  • علاج السبب الأساسي: إذا تم تحديد سبب محدد لفقدان حاسة الشم، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأغشية المخاطية، يمكن أن يوصف العلاج المناسب للسيطرة على الحالة واستعادة الحاسة الشمية.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الستيرويدات الموضعية لعلاج التهابات الجيوب الأنفية أو الأغشية المخاطية التي قد تسبب فقدان الحاسة الشمية.
  • التمارين الشمية: قد يوصي الأطباء ببعض التمارين الشمية لتنشيط الحواس الشمية وتحسين وظائفها. تشمل هذه التمارين استنشاق الروائح المركزة والعمل على تمييز الروائح المختلفة.
  • العلاج الطبيعي: في بعض الحالات، قد يستفيد الأشخاص من العلاج الطبيعي الذي يهدف إلى تحفيز الأعصاب المرتبطة بالحواس الشمية وتعزيز التجديد النسيجي في الأنف.
  • العلاج بالروائح: هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن بعض الروائح العلاجية يمكن أن تساعد في استعادة الحاسة الشمية. قد يوصي الأطباء بتجربة بعض الزيوت الأساسية المحددة.

مهم أن تستشير طبيبك لتقييم حالتك بدقة وتوجيه العلاج الملائم وفقًا لظروفك الخاصة.

 

علاج فقدان حاسة الشم بالأعشاب

 

لا يوجد علاج معترف به علميًا لفقدان حاسة الشم بإستخدام الأعشاب. على الرغم من أن بعض الأعشاب والمكملات الغذائية قد يشاع استخدامها في هذا الصدد، إلا أنه لم يتم إثبات فاعليتها بشكل قاطع في الدراسات السريرية.

ومع ذلك، بعض الأعشاب قد تساعد في تحفيز الحواس الشمية أو تعزيز صحة الجهاز التنفسي بشكل عام، و هذا قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص. قبل استخدام أي عشبة أو مكمل غذائي، يجب عليك استشارة الطبيب المختص أو الأخصائي في الأعشاب للحصول على توجيهات صحيحة.

من الأعشاب التي قد يتم ذكرها لتحسين حاسة الشم وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام: زهرة الخزامى، البابونج، الأوريغانو، الزنجبيل، الثوم، الشاي الأخضر، وإكليل الجبل. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأعشاب بحذر و في الجرعات المناسبة، حيث قد تكون لها تفاعلات مع الأدوية الأخرى أو تسبب تحسسًا لدى بعض الأشخاص.

مرة أخرى، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي علاج طبيعي أو أعشاب لفقدان حاسة الشم لتقييم الحالة و توجيه العلاج المناسب بناءً على حالتك الصحية الفردية.

 

كيف يتم تشخيص فقدان حاسة الشم

تشخيص فقدان حاسة الشم ينطوي على تقييم شامل من قبل الطبيب المختص. إليك الخطوات العامة التي يمكن أن يتبعها الطبيب لتشخيص حالتك:

  • الاستجواب الطبي: سيقوم الطبيب بسؤالك عن التاريخ الطبي الشخصي و العائلي و الأعراض التي تعاني منها. يجب عليك توضيح متى بدأ فقدان حاسة الشم وما إذا كان مؤقتًا أم دائمًا و ما إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى.
  • الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحصك للتحقق من وظائف الجهاز التنفسي و الأنف و الجيوب الأنفية و الأعصاب المرتبطة بالحاسة الشمية.
  • اختبارات الرائحة: يمكن أن يُطلب منك القيام ببعض الإختبارات لتقييم قدرتك على استشعار الروائح. قد يشمل ذلك تعريضك لروائح محددة ومحاولة التعرف عليها.
  • الإختبارات التكميلية: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبارات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للرأس و الأنف لتحديد أي تغيرات تشرح فقدان الحاسة الشمية.

بعد استكمال التقييم والفحوصات، سيتمكن الطبيب من تحديد سبب فقدان حاسة الشم ووضع خطة علاجية مناسبة وفقًا للتشخيص. يجب أن تستشير الطبيب المختص لتقديم التوجيهات الدقيقة و العلاج الملائم وفقًا لحالتك الفردية.

 

نصائح للتعايش مع فقدان حاسة الشم

 

 

و في الختام و من خلال موقع المقالات العربية، نكون قد تحدثنا عن ما اسباب فقدان حاسة الشم، و علاج فقدان حاسة الشم، و كيف يتم تشخيص فقدان حاسة الشم.

زر الذهاب إلى الأعلى